الذكرى الـ 32 على رحيل الفنان محسن سرحان أحد أعمدة الفن في مصر

كتبت : نور حسنى

ولد محسن سرحان في 6 يناير عام 1916 في بورسعيد

ونشأ فيها، وحصل على شهادة البكالوريا، ثم حضر إلى القاهرة،

وعمل موظفًا بوزارة الزراعة في 1939، وكان يهوى التمثيل،

وحصل على دراسات حرة في السينما والمسرح،

و التحق بالفرقة القومية 

وفى 1940كانت بدايته في السينما،حيث حقق نجاحاً كبيراً،

وقدم للإذاعة عدداً من المسلسلات الناجحة،منها “توحة” و«زنوبة» و”بياعة الورد”

ومثل عدة أفلام مع ليلى مراد وكون ثنائيًا ناجحًا مع شادية

وكان من أهم أدواره فيلم سمارة الشهير مع تحية كاريوكا وعندما حقق الفيلم نجاحا كبيرًا، مثل الجزء الثاني للفيلم باسم عفريت سمارة. 

تزوج محسن سرحان في بداية حياته من سميحة أيوب و أنجبت منه ابنه محمود

ليتزوج بعد ذلك مرتان، من خارج الوسط الفنى،ويتم الانفصال

ويعتبر محسن سرحان من قدامى الممثلين،

حيث بدأ مشواره الفنى في الخمسينيات من القرن العشرين ،

واستمر في مشواره حتى التسعينيات  ومن أفلامه الأخرى شاطئ الغرام و فرجت وعلى كيفك وحدث ذات ليلة ولك يوم يا ظالم وأنا بنت ناس وحبيب قلبى وذئاب لا تأكل اللحم. والعذراء والعقرب.وغيرها

في عام 1959 فاز محسن سرحان في مسابقة لاختيار أجمل رجل في مصر

التي نافسه فيها رشدى أباظة وفريد شوقى لكنه فاز لأن المسابقة كانت تشترط أن يكون رياضيا وكان هو يرفع الأثقال

ومن أوجه التقدير التى حظى بها محسن سرحان أنه حصل على وسام الجمهورية عام 1964

وعلى شهادة التقدير الذهبية من الجمعية المصرية للكتاب ونقاد السينما للريادة في التمثيل عام 1983،

وعلى درع التليفزيون عام 1985 

وبعد عودته من العمرة، التي أداها برفقة صديقه يحيى شاهين في عام 1993،

وفي ليلة النصف من شعبان شعر محسن سرحان بألم شديد في بطنه،

وقد طلب منه الطبيب أن يعود إلى منزله ليتوفى بعدها بساعة في 7 فبراير عام 1993، عن عمر ناهز الـ 79 عاماً.