ثبات قوة الرئيس في مواجهة غطرسة ترامب / بقلم طارق درويش رئيس حزب الأحرار الإشتراكيين
من يملك قوته لا يستطيع كائن من كان ان يروعه ويسرق ارضه وموارده

اثبت الرئيس السيسي ان قوة الشعب وكرامته تكمن في صلابة الموقف الحق مهما كانت التحديات ومهما بلغت المخاطر.
ان موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي اكد بما لا يدع مجالا للشك ان الإرادة والعزيمة والجلد والعمل والثبات والصبر والاستمرار في الاداء السليم كلها براهين عملية لقوة الشخصية وحكمة القائد الذي يري ما لا يراه الاخرون.
ففي فترة الحوجة الصعبة والظروف غير العادية التي واجهت الوطن بداية من الحرب علي الارهاب ثم ازمة كرونا ثم الحرب الروسية الاوكر انية وبعدها الحرب علي غزة وما يحدث في سوريا والسودان وليبيا والعراق واليمن والازمات المتراكمة التي احاطت بالوطن من كل جانب.
وكذلك الامور الاقتصادية الصعبة بسبب ار تفاع سعر الدولار نتيجة الامور المعقدة التي نجمت عن كل التحديات والصعوبات الزائدة عن الحد.
استطاع الرئيس ان يدعم القوات المسلحة بكل الامكانيات بداية من
الرافال الي المسيترال وتطوير الاسلحة والتدريبات علي احدث الاساليب والتكنولوجيا .
واتهمه الحمقي انه يفعل شئ غير مبررا لحاجة الشعب الي من يساعده.
وتسأل البعض لماذا ينفق الرئيس علي الجيش.
ولما كل هذا الاهتمام به رغم اننا لسنا في حالة حرب كما يدعون.
الاجابة كانت عمليا من الرئيس عبد الفتاح السيسي ان من يملك قوته لا يفقد ارضه وكرامته. وان من يملك قوته لا يستطيع كائن من كان ان يروعه ويسرق ارضه وموارده.
واعطي الرئيس مثلا لذلك ما حدث للعراق كان يحصل علي نسبة١٠٠ بالمائة من حصة المياه وانخفضت الي٣٠بالمائة بعد ان ضعفت قوة جيشه وانهيار الدولة.
واشار الرئيس في تصريحات كثيرة ان الاوطان التي تضيع او تسقط لا تعود كما كانت لفترات طويلة.
ودائما يدعوا الرئيس الي وحدة الصف والثبات في مواجهة الشائعات والمؤامرات وانه لا يخشي اي قوة في العالم ما دام الجميع علي يد رجل واحد الشعب والجيش والشرطة ومؤسسات الدولة وان مسئولية الدفاع عن الوطن جماعية.
وان كل مواطن يعيش علي ارض هذا الوطن هو جزء منها.
ورسخ الرئيس مفاهيم وحدة الصف والعزيمة والترابط عندما دعا الي حوار وطني ضم كل فئات الوطن بما فيهم من كانوا يناهضون فكره.
ونجح فخامته في تقريب مسافات الاختلاف بين كافة القوي المشاركة بالحوار واسفرت مناقشات الحوار الي خلق بيئة ديموقراطية تجمع ولا تفرق تبني ولا تهدم.
يد تبني ويد تحمل السلاح فكانت نجاحات التنمية في كل المجالات الزراعة والصناعة والطرق والكباري ومجالات الطاقة المتنوعة و الثقافة والرياضة.
وامتدت اواصر التشييد الي كل جوانب المجتمع ودعم الرئيس الاقتصاد الوطني بمدن جديدة في كل ربوع مصر وتوصيل المياه الي سيناء عبر ترعة الاسماعيلية وتطوير شبكات الصرف الصحي وتنقيتها بشبكات عملاقة للحفاظ علي المياه وحسن استغلالها.
وتمكن فخامة الرئيس من زرع مفاهيم الانتماء داخل المصريين المحبوسين في القضايا المتنوعة بقرارات انسانية تعلي من مفاهيم حقوق الانسان.
وان يشعر كل مواطن علي ارض هذا الوطن انه جزء اصيل في المجتمع .
حيث اصدر العشرات من العفو الرئاسي علي المساجين والمجبوسين علي ذمة القضايا.
وقال ان المواطن المصري هو اسمي غاياته التي يعمل من اجلها وانه يحرص علي الحريات والحقوق بما يعلي من تطبيقات الدستور والقانون
واكد الرئيس خلال لقاءه برؤساء المحاكم الدستورية والقضاة ان مصر دولة سيادة القانون والدستور وانه يبغي اعلاء تلك المفاهيم لخدمة استقرار الوطن.
فضلا انه ارسل العديد من اللجان العسكرية الي خارج حدود الوطن لتسوية المواقف التجندية لدمجهم في كيان الوطن .
واشعارهم بانهم ليسوا اجانب عنه لكونه يعلم مرارة ان يشعر المواطن داخل او خارج الوطن انه اجنبي.
وايمانه الراسخ ان كل المصريين سواء وان العبرة بمن يبذل الجهد ويبني ويشارك في الدفاع عن الوطن في كل المجالات كافة.
لقد استطاع الرئيس ان يعيد الهيبة والكرامة والقوة للدولة المصرية عندما اعلن من قبل ان سرت والجفرة خط احمر في ليبيا.
وعندما جاء بحق المصريين بليبيا عندما تعرضوا للقتل علي يد اعوان الجماعة الارهابية وداعش .
ومو اقف لا تعد ولا تحصي اكدت صلابة وقوة شخصية هذا الرجل الذي يؤمن باهمية المواطن ودوره في الاسهام لتحقيق غايات الوطن ووضعه في مكانته الطبيعية.
ويكفينا فخرا الموقف الاخير الذي اتخذه الرئيس انه لا تهجير ولا لتصفية القضية الفلسطينية
لقد حاز الرئيس اعجاب العالم كله في مواجهة غطرسة ترامب وتصريحاته وكيف بني هذا الرجل الصادق جسورا من القوة بينه وبين الدول العربية
ومنها السعودية والاردن والامارات والعراق تلك الدول التي رفضت ابتزاز ترامب وجنانه ودماغه الضاربة.
تحية مني للرئيس السيسي علي ما يقدمه وما قدمه من جهود أعلت شأن المصريبن ورفعت رأس الشعب داخليا وخارجيا بحكمة قائد يعشق وطنه ويؤمن بكل ما فيه من ارض ومؤسسات ومجتمع.
ونحن علي اعتاب الاستحقاقات النيابية علينا ان نخرج بتشريعات جديد تحقق مفاهيم العدالة التي تهدف الي توسيع قاعدة المشاركة السياسية في اطار نص المادتين 87و 92 من الدستور
وخاصة ما يلتصق بعبارة لا يجوز لاي قانون ينظم الحريات والحقوق ان يمس اصلها وجوهرها
بما يعني ان يتحمل المشرع المسئولية الملقاة عليه لسن قوانين غير مصابة بالعوار الدستوري تحرص علي توطيد اواصر الانتماء.
التي تعظم مفاهيم الوطن وغاياته العميقة .