
كتبت : نور حسني
أوضح الدكتور أشرف عمر، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي واستشاري زراعة الكبد بقصر العيني جامعة القاهرة، أن أغلب الأشخاص يعانون من ارتجاع المريء، خاصة في شهر رمضان، ولكن بدرجات متفاوتة.
وأوضح أن ارتجاع المريء أو ما يسمى أيضًا بالقلس المعدي المريئي مرتبط بأمرين، وهما نوع وكمية الطعام.
وارتجاع المريء هو اضطراب يصيب الجهاز الهضمي، حيث تتأثر العضلة العاصرة التي تعمل كصمام بين المريء والمعدة، فلا يكون الصمام محكمًا، وتبدأ أحماض المعدة في الارتداد إلى المريء.
وأشار إلى أنه كلما زادت كمية الدهون والزيوت والحليب والجبن والسكر والمشروبات المحلاة في الطعام، زادت مدة بقائه في المعدة وزادت احتمالية الإصابة بالارتجاع.
وأنه كلما قلت كمية الطعام قل الضغط على المعدة ولا يحدث ارتجاع.
وينصح بوضع وسادتين خلف ظهرك أثناء النوم، لأن وضع الظهر بزاوية 45 درجة يمنع ارتجاع السوائل في المعدة.
ويحذر أيضًا من المعلومات الخاطئة الشائعة التي تقول إنه يجب النوم على الجانب الأيسر، لأن هذا، على عكس الاعتقاد السائد، يزيد من ارتجاع السوائل مع شرب كمية كافية من الماء فهي تنظم درجة حرارة الجسم ويتسبب ذلك في تسريع عملية الهضم،والتخفيف من حرقة المعدة.