Uncategorized

وزير الأوقاف “كلما انقسم المسلمون و تصارعوا ضاعت منهم القضية الفلسطينية “

بمؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي

كتبت : سميه فؤاد 

أشاد وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، اليوم الخميس، بمؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي،

الذي عقد في العاصمة البحرينية المنامة، وقال إنه شهد حضور ما يزيد عن 400 عالم من كافة المذاهب،

في محاولة لجمع شمل المسلمين.

وأضاف في مقابلة مع «سبوتنيك»، أن «أفضل مخرجات المؤتمر هي الدعوة التي أطلقها شيخ الأزهر، أحمد الطيب،

من أجل ترسيخ وإقرار دستور إسلامي جامع وشامل للمسلمين من كافة المذاهب لكل أهل القبلة،

وأن يجتمع حول هذا الدستور العلماء من كافة أنحاء العالم».

وتابع: «الدستور يحمل في طيّاته آليات وبرامج لتنفيذه على أرض الواقع،

وإن عاد هذا العدد من كبار العلماء إلى بلادهم، وهم يتحكمون في مؤسسات ووزارات وبرامج عمل ومدارس علمية،

فإن هذا كفيل بإحداث نقطة تحول وصيحة وعي لدى المسلمين في كل أنحاء العالم»،

مؤكدا أن «الدعوة الملهمة والموفقة والرعاية الملكية السامية دافعة للمؤتمر أن يكون في غاية التألق والنجاح».

وعن فلسطين، قال وزير الأوقاف إن «وحدة المسلمين هي الضامن الوحيد للحفاظ على القضية الفلسطينية،

عبر توحد إرادة المسلمين في الحفاظ عليها،

ورفض كل مخططات التهجير وتصفية القضية»،

موضحا أنه «كلما انقسم المسلمون وتصارعوا ضاعت منهم القضية،

وكلما التئم شملهم تمكنوا من مواجهة هذه المخططات»

.ومضى قائلا: «في هذا السياق، أؤكد على أنه لا سبيل أو حل لهذه الأزمة

إلا بإقامة دولة فلسطين، على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية،

كما هي ثوابت الدولة المصرية».

ويرى وزير الأوقاف المصري، الدكتور أسامة الأزهري،

أن «الضامن الوحيد لهذا في مواجهة التقاطعات العالمية الحادة المحيطة بنا،

هي وجود إرادة واضحة تفرض كلمتها وتقرّها في حماية دولة فلسطين من الذوبان والإنهاء والتصفية»، وفق قوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى