غليان ورعب في القصر الرئاسي في أبوظبي وانجمينا بعد خطاب العطا..

متابعة أخبار الصباح
حالة من الخوف والرعب عاشتها الدوائر الأمنية في القصر الرئاسي في أبوظبي،
وكذلك في تشاد …تتسأل متى وأين سيكون الرد السوداني ….
بل إن بعض المستشارين ل بن زايد أكدوا له بأن يأخذ الموضوع بمحمل الجد وهذه المرة غير كل المرات،
خصوصا بعد إمتلاك الجيش السوداني لملفات وأدلة دامغة تثبت تورط الإمارات وتشاد في دعمها للمليشيا ….
أمتلك الجيش السوداني عند دخوله للقصر الجمهوري ومنطقة وسط الخرطوم مراسلات وملفات حساسة،
في غاية الخطورة لم تستطيع المليشيا إتلافها لأنها لم تجد الزمن الكافي،
وكذلك نسبة لأسلوب المباغتة من الجيش ومهاجمته للقصر الجمهوري من عدة محاور لم تستطيع قوات المليشيا الصمود في وجه هذا الطوفان ..
يمتلك الجيش رفاة ضباط من دويلة الشر بجوازت سفرهم وارقامهم العسكرية الموجودة في البطاقه العسكرية ،
وتاريخ دخولهم للبلاد ووظائفهم عبارة عن مستشارين عسكريين تم هلاكهم في العمليات الأخيرة،
مع هواتفهم النقالة التي كشفت الكثير والمثير وأنهم مربوطين بغرفة تحكم في أم جرس وأبوظبي ….
يمتلك الجيش السوداني وثائق وجثامين هلكى من جنرالات في الجيش التشادي الذين تلقوا أحدث التدريبات في فرنسا ودولة الكيان وجدوا في ساحة المعركة مع هواتفهم النقالة..
سيطر الجيش السوداني على عدد من الجنود التشادية داخل وسط الخرطوم مع بطاقاتهم العسكرية وكذلك معهم ضابط أركان وتم مصادرة هواتفهم النقالة ..
من خلال تتبع الهواتف النقالة وأجهزة الإتصال الحديثة كانت تأتي الأوامر من هيئة الأركان التشادية مباشرة،
والتنسيق بينهم والإماراتية عن طريق وحدة تحكم في أم جرس و أبوظبي…
يمتلك الجيش أسلحة وصلت حديثآ من تشاد موجود على صناديق الخشب Logo الجيش التشادي وتم نشر الفيديو على وسائل التواصل اليوم ….
سيطر الجيش السوداني على مرتزقة جنوبيين يتبعون إلى النظام في جنوب السودان وشخصيات تحيط بي سلفاكير،
ومازالت التحقيقات جارية معهم ….وتمت مصادرة هواتفهم التي كشفت الكثير والمثير….
الآن التحريات جارية مع هؤلاء المرتزقة لمعرفة بقية التفاصيل.
أحد المصادر أكد بأن هنالك ضابط إماراتي معه جنود تم القبض عليهم في منطقة المقرن بعد أن هربوا من القصر الجمهوري…
الفريق ياسر العطا لم يهدد من فراغ اليوم بل يملك كل كروت الضغط التي حولت ليالي أبوظبي وتشاد إلى جحيم.
الأيام القادمة حبلى بالمفاجاءات وتتكشف خيوط المؤامرة الكبرى …
للأسف دولة عربية أخرى مشاركة في هذه المؤامرة