ما هو “التختــروان”..

كتبت / هويدا الهجين
عام ١٨٩٠ كان التختروان يستعمل في زفاف العروس ليحملها من منزلها لبيت الزوجية.
أصل الكلمه فارسي وهي تخت ” سرير ” والروان ” المتحرك ” أي السرير المتحرك وعادة يكون التختروان محمول على أربعة جمال إثنان من الأمام وإثنان من الخلف ،
لكن أحياناً يكون محمولاً على جملين إثنين من خلال مسند خشبي مصنوع بإتقان يضمن لمن يركبه التمدد أو الجلوس بشكل مريح .
والخشب المستخدم في هذا المسند مصنوع من الأرابيسك.
وكانت العروس تجلس بداخل التختروان وترى كل مايدور فى موكب زفافها ولا يراها أحد
والتختروان كان مخصصاً لزفاف العروس ، وإستمر إستخدامه حتى القرنين الـسابع عشر والـثامن عشر وأوائل القرن العشرين في بعض البلدان الإسلامية مثل مصر .
أسماء بنت خماروية بن أحمد بن طولون ” الملقبة بقطر الندى ” هي أول من ركبت التختروان أثناء رحلتها الشاقة إلى بيت زوجها ” الخليفة العباسى المعتضد ” ،
وأطلق عليها لقب قطر الندى نظراً لغلو مظاهر البهجة و الفرح التي برزت في عرسها.