الصحة العالمية” تحذر وفيات الأمهات والمواليد تتصاعد في دول النزاع بإقليم شرق المتوسط..

كتبت مني عيد

بمناسبة يوم الصحة العالمي، منظمة الصحة العالمية تسلط الضوء على أزمة الرعاية الصحية للأمهات والمواليد في منطقة الشرق الأوسط، وتدعو إلى تحرك عاجل لإنقاذ الأرواح.

مع حلول يوم الصحة العالمي، وجهت منظمة الصحة العالمية نداءً عاجلًا لتعزيز خدمات الرعاية الصحية للأمهات والمواليد في إقليم شرق المتوسط،

لا سيما في الدول التي تعاني من أزمات ونزاعات مزمنة أثّرت سلبًا على نظمها الصحية.

وأكدت المنظمة أن الإقليم يشهد ولادة قرابة 20 مليون طفل سنويًا، في وقت تواجه فيه ملايين النساء صعوبات في الحصول على الرعاية الأساسية خلال فترات الحمل والولادة.

وتشير الإحصاءات إلى تسجيل أكثر من 400 ألف حالة إملاص سنويًا، إلى جانب وفاة نحو نصف مليون مولود، مما يمثل النسبة الأكبر من وفيات الأطفال دون سن الخامسة في المنطقة.

وقالت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، إن استمرار هذه الأرقام “أمر غير مقبول” في ظل توفر الوسائل الطبية والإمكانات التي يمكن أن تحول دون هذه الوفيات.

المنظمة شددت على أهمية الاستثمار في أنظمة الرعاية الصحية، معتبرة أن توفير خدمات عالية الجودة للنساء والأطفال لا يحمي الأرواح فحسب،

بل يعزز الاستقرار المجتمعي والاقتصاد المحلي. كما دعت إلى تمكين المرأة وتعزيز وعيها الصحي، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف التعليم أو محدودية الخدمات الصحية.

يُذكر أن شعار يوم الصحة العالمي لهذا العام يركز على “صحتي، حقي”، وهو ما يعكس دعوة صريحة لضمان وصول الجميع، دون تمييز، إلى الرعاية الصحية اللازمة في جميع مراحل الحياة.