
كتب موسي فتوح
لمحة إنسانية بتعبر عن الإنسانية والحنية وعن سماحة المصريين والمسلمين، عميد كلية أصول الدين بالقاهرة ،
عرف ببكاء طالب مغترب من إندونيسيا في لجنة الإمتحانات بسبب خبر وفـاة والده فخده لمكتبه لمواساته ويهدئ من روعه.
عميد الكلية لم يكتفي بالدعم المعنوي والمادي الكبير اللي هون على الطالب،
لكن قرر أنهم يصلوا صلاة الغائب على والد الشاب علشان يهديه ويطمنه أكتر.
اللحظة الجميلة دي ذكرتنا بحديث رسول الله صلى الله عليه “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد
إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”
رحمة الله على الوالد وبارك الله في الدكتور وجعله في ميزان حسناته.