أخبار

وزارة الصحة تشارك في اجتماع أممي حول جهود الكشف المبكر ومكافحة الأورام السرطانية

على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة..


كتب موسي فتوح 

شاركت وزارة الصحة والسكان، في فعالية جانبية حول المبادرات الوطنية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية وصحة المرأة، عُقدت على هامش الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك،

خلال الفترة من 22 إلى 30 سبتمبر 2025، بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء، ومنظمات الأمم المتحدة، وعدد من الشركاء الدوليين.

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون المشروعات ومبادرات الصحة العامة،

ألقى كلمة «مصر» نيابةً عن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان.

استعرض حساني التجربة المصرية الرائدة في تعزيز صحة المرأة والحد من عبء السرطان من خلال مبادرات رئاسية شاملة.

وأشار الدكتور محمد حساني، إلى أن المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، التي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في 2019،

فحصت أكثر من 22.9 مليون سيدة، بإجمالي 62.7 مليون زيارة طبية، معتمدةً الفحص الإكلينيكي كأداة رئيسية للكشف المبكر، وتم توفير أكثر من 3700 وحدة صحية،

و12 وحدة متنقلة مجهزة بأجهزة الماموجرام والأشعة الصوتية للوصول إلى المناطق النائية، إلى جانب تطوير 120 جهاز أشعة ورفع كفاءة 22 معمل باثولوجي لدعم خدمات التشخيص والعلاج.

وأضاف أن المبادرة دربت أكثر من 30 ألف كادر طبي على أحدث بروتوكولات التشخيص والعلاج، وساهمت في اكتشاف 5,335 حالة سرطان ثدي، 80.5% منها في مراحل مبكرة،

مما يعزز فرص الشفاء ويقلل معدلات الوفيات، وتهدف المبادرة إلى خفض وفيات سرطان الثدي بنسبة 25% بحلول 2030، و40% بحلول 2040.

استعرض الدكتور حساني، المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، التي تشمل سرطانات الرئة، والقولون، والبروستاتا، وعنق الرحم،

وتغطي أكثر من 3700 وحدة رعاية أولية، وتعتمد على تقنيات متقدمة مثل الأشعة المقطعية منخفضة الجرعة (LDCT) لسرطان الرئة،

واختبارات FIT للقولون، وPSA للبروستاتا، وHPV لعنق الرحم.

وأكد أن هذه الجهود تندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024-2030، التي تستهدف خفض معدلات الوفيات، وتعزيز الشفاء، وتحقيق التغطية الصحية الشاملة.

كما أشار إلى أن الاستثمار في الكشف المبكر يقلل الأعباء الاقتصادية والاجتماعية من خلال خفض تكاليف العلاج في المراحل المتأخرة والحفاظ على إنتاجية المواطنين.

واختتم «حساني» كلمته بالتأكيد على التزام مصر بمشاركة خبراتها مع الدول الأعضاء ومنظمات الأمم المتحدة،

وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة السرطان ودعم صحة المرأة عالميًا، تماشيًا مع مبدأ “الصحة للجميع وعدم ترك أحد خلف الركب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى