أخبارمناسبات

شهد د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة الاحتفالية التى أقامتها جمعية الصداقة المصرية الصينية

بمناسبة الذكرى ال ٧٦ لتأسيس جمهورية الصين الشعبية

كتب د أشرف حفني 

شهد الحفل اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، واللواء إبراهيم عبدالهادى نائب المحافظ للمنطقة الغربية، والسفير أبو بكر حفنى نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية،

والسفير لياو ليتشيانج سفير الصين بالقاهرة، والسفير على الحفني نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية ، وعدد من الوزراء والسفراء ، والدبلوماسيين.     

وأكد محافظ القاهرة أن العلاقات المصرية الصينية أصبحت اليوم نموذجًا يحتذى به في التعاون القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة،

مدعومة برؤية قيادتين حكيمتين —الرئيس عبد الفتاح السيسي ، والرئيس شي جين بينغ — واللتين وضعتا أسس شراكة استراتيجية شاملة بين بلدينا في مختلف المجالات،

والتي تم توقيعها في عام 2014 خلال الزيارة الأولى الرئيس عبد الفتاح السيسي للصين، ومن وقتها وحتى الآن تنمو العلاقات بين البلدين بشكلٍ مضطرد في كافة المجالات.

وأكد محافظ القاهرة اعتزازه بالعلاقات المتنامية مع المدن الصينية الكبرى، متطلعًا إلى تعزيز التعاون المحلي في مجالات التنمية الحضرية،

والبنية التحتية، والثقافة، والتعليم، بما يسهم في تبادل الخبرات ودعم التنمية المستدامة التي تتسق مع رؤية مصر 2030.

كما ثمن محافظ القاهرة التجربة الصينية الرائدة في البناء والتكنولوجيا والابتكار،

والتي تمثل مصدر إلهام وتجربة ثرية نحرص على الاستفادة منها في مسيرة التطوير التي تشهدها القاهرة وسائر المدن المصرية.

وخلال كلمته وجه محافظ القاهرة الشكر والتقدير لجمعية الصداقة المصرية الصينية،

والتي تساهم مساهمة فعالة في تنمية العلاقات بين مصر والصين في كل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والشعبية.

وهي الجمعية التي تأسست في عام 1958 لتكون أول جمعية صداقة عربية وأفريقية مع الصين، وتُعتبر إحدى الأدوات الهامة لوضع مبادرة الحزام والطريق موضع التنفيذ،

بالتعاون مع السفارة الصينية بالقاهرة، لدفع عجلة التنمية في مصر بما يتوافق مع توجيهات القيادة السياسية في البلدين.

وفي ختام كلمته تقدم محافظ القاهرة بخالص التهاني إلى قيادة وشعب جمهورية الصين الشعبية بهذه المناسبة الوطنية ،

متمنياً لجمهورية الصين الصديقة دوام التقدم والازدهار، ولعلاقات البلدين مزيداً من النمو والتعاون لما فيه خير الشعبين العظيمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى