قطاع الإسكان والمرافق ينظم ندوة تحت عنوان “تكنولوجيا الإنارة الذكية” بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين
في إطار رؤية مصر للتنمية الشاملة والمستدامة..

كتب محمد السادات
تنفيذاً لتوجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، نظم قطاع الإسكان والمرافق،
تحت إشراف المهندسة نفيسة محمود هاشم مستشار الوزير -المشرف على قطاع الإسكان والمرافق،
والمهندس مصطفي النجار رئيس قطاع الإسكان والمرافق ندوة تحت عنوان “تكنولوجيا الإنارة الذكية”،
وذلك بالشراكة مع خبراء إحدى الشركات المتخصصة وبحضور المهندسة أمينة حسين مسعود مدير عام بالإدارة المركزية لمواد البناء،
وممثلي الجهاز المركزي للتعمير وهيئة المجتمعات العمرانية، وممثلي الجهات المختلفة بالوزارة.
وذلك في إطار جهود الوزارة لتنفيذ عدد من الاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى تحقيق مستهدفات “رؤية مصر 2030″،
وعلى الأخص الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية، التي تتضمن تطبيقات المدن الذكية مثل شبكات الإضاءة الذكية، وأنظمة المرور المتكاملة، وإدارة المرافق العامة،
فضلًا عن نظم جمع وتحليل البيانات التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات ورفع كفاءة الإدارة العمرانية.
وتأتى تلك الندوة فى إطار سعى قطاع الإسكان والمرافق من خلال الإدارة المركزية لمواد البناء إلى تعزيز التنمية المتكاملة في قطاعي الإسكان والعمران،
بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفع جودة الحياة للمواطنين، وذلك عن طريق تنظيم سلسلة من الندوات التعريفية والتوعوية، بالتعاون مع الخبراء المختصين،
للتكامل مع توجهات الدولة المصرية نحو التحول الرقمي وتعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية، في إطار رؤية مصر للتنمية الشاملة والمستدامة ،
ورفع مستوى الوعي المجتمعي والمؤسسي، باعتباره أحد أبرز التحديات التي قد تعيق تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية وتحقيق أهدافها على أرض الواقع.
قدَّمت الندوة منصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين المسؤولين والخبراء والمختصين، واستعرضت أحدث التقنيات والحلول الذكية في مجال الإنارة الذكية،
بما يسهم في صياغة توجهات واضحة يمكن تطبيقها في المدن الجديدة والمجتمعات العمرانية القائمة.
واستعرضت المهندسة نفيسة محمود هاشم، أهمية محور الإنارة الذكية كأحد المحاور الرئيسة في منظومة التطوير العمراني المستدام،
نظرًا لدورها الحيوي في تحقيق كفاءة استخدام الموارد وتعزيز جودة الحياة الحضرية، فهي تمثل نقلة نوعية في أساليب إدارة الطاقة داخل المدن،
من خلال الاعتماد على التقنيات الرقمية وأنظمة التحكم الذكية، بما يسهم في ترشيد استهلاك الطاقة،
وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتحسين مستوى الإضاءة في الفراغات العامة وفقًا للاحتياجات الفعلية.
كما أكد المهندس مصطفى النجار، أن هذه المبادرة تمثل خطوة تمهيدية ضمن خطة شاملة يسعى القطاع من خلالها إلى تنظيم سلسلة من الندوات والفعاليات العلمية المتخصصة،
بما يسهم في دعم استدامة القطاع العمراني وتعزيز تحولاته نحو الاستدامة والذكاء والكفاءة التشغيلية، ويعكس هذا التوجه التزام القطاع بتطبيق مبادئ التنمية المستدامة،
وتعزيز التكامل بين الأطر التشريعية والتقنية والتنفيذية، بما يحقق رؤية الدولة المصرية في بناء مدن ذكية ومستدامة،
من خلال تطوير أساليب إدارة الطاقة داخل المدن بالاعتماد على التقنيات الرقمية وأنظمة التحكم الذكية.
واختُتمت الندوة بالتأكيد على حرص وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية على متابعة وتبنّي كل ما من شأنه رفع كفاءة منظومة الخدمات وتحسين البيئة العمرانية،
مع أخذ التوصيات والمخرجات بعين الاعتبار لدعم مسيرة التطوير، ولا سيما في مجالات ترشيد استهلاك الطاقة،
وتعزيز كفاءة إدارة الموارد، بما يواكب توجهات الدولة نحو التحول الذكي والتنمية المستدامة.

