حوادث و قضايا

اخر كلمات لشاب عمره 26 سنة 

متابعة موسي فتوح

بعد حادث صعب نقلوه للمستشفى كان غارق بالدم ورجله مقطوعة واثار الحادث في كل مكان ،

في جسمه كان أخوه يقرب منه وهوا يعيط (انا ما مبصليش ، انا خايف ،

حتي انشل واقعد معاق بس ما اموتش ، وهصلي والله هصلي بس ما اموتش).

الناس كلها تجمعت وأحد الشهود كان واقف ومرعوب من المشهد اللي قدامه … 

الشاب نزف كتير لحد ما وقف الدم عن النزيف و جسمه تغير لونه للأزرق كان أخوه يبكي ويقوله (اتشهّد ، اتشهّد ) .

لكن لسانه ثقل وارتعش بقوه وشهق بس ما قدرش يتشّهد وروحه طلعت منه وبالتدريج صوته اختفى وتوفاه الله.

 توفاه الله وهوا متحسر على كل فرض فات عليه من غير ما يصلي.

 نادم على كل ساعة ضيع فروضه .. ربي يرحمه ويجعل مثواه الجنه.

حافظوا على فروضكم هيا الوسيلة اللي تقرب بين العبد وربه .

 كل صلاة تحتاج عشرة دقايق وقت قصيير فائدتها تقعد العمر كله احنا عايشين ،

وناسيين فروضنا وغيرنا يتمنى يرجع حي ويصلح علاقته مع ربه.

. ربنا يثبتنا على صلاتنا وقيامنا ويرزقنا حسن الخاتمة. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى