
بقلم موسي فتوح
أبلغت الدكتورة نوال الدجوي عن سرقة أموال وممتلكات من إحدى فيلاتها بقيمة 50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار، و350 ألف جنيه إسترليني، و15 كيلو غرامًا من الذهب.
هذه الحادثة تثير تساؤلات عديدة تحتاج إلى إجابات!
لماذا لم تودعي هذه الأموال في البنك؟!
ومن أين حصلتِ على هذه الدولارات والجنيهات الإسترلينية؟!.
ولماذا يُجبر المواطن العادي على تحويل 100 دولار من البنك إذا أراد سحبها، بينما لا تُحاسب مواطنة تمتلك 3 ملايين دولار و350 ألف جنيه إسترليني؟!.
وكيف جمعتِ هذه الثروة، وهي جزء صغير من أصولك خارج البنوك الرسمية؟!.
لا يقنعني أحد بأن السبب هو رفض الفوائد البنكية!
العائد على 3 ملايين دولار يصل إلى 210 آلاف دولار سنويًا. و350 ألف جنيه إسترليني قد يحقق عائدًا يبلغ 18 ألف جنيه إسترليني سنويًا !!.
أما الــــ 50 مليون جنيه مصري، فقد يصل عائدها إلى 15 مليون جنيه سنويًا.
و15 كيلوغرامًا من الذهب عيار 24، التي تُقدَّر قيمتها بحوالي 78 مليون جنيه، لو أُودعت كسيولة في بنك بأعلى فائدة، لأنتجت عائدًا يصل إلى 23 مليون جنيه سنويًا !!.
بمعنى آخر، العائد الإجمالي من هذه الأموال قد يصل إلى 38 مليون جنيه مصري، و210 آلاف دولار، و18 ألف جنيه إسترليني سنويًا!
السؤال:
كيف تُضحي بمثل هذه العوائد الهائلة وتترك الأموال خارج البنك؟
هل أدركتم الآن حقيقة هذه الطبقة التي تدعي الوطنية والدفاع عن الوطن؟
هل عرفتم من هو اللص الحقيقي وعدو الوطن والمخرب والإرهابي؟
هل أدركتم أنهم شعب مختلف عن الشعب، وأنهم الأسياد بينما نحن العبيد؟
ينتشر خبر غير صحيح أنها ابنة اللواء الشهير محمد فؤاد الدجوي الذي سلم عْزة للكيان, لكن الحقيقة هي أن والد نوال د. نوال الدجوي هو عثمان صالح الدجوي، وكان أستاذًا للفلسفة وعلم النفس ووصل إلى منصب وكيل المعارف، وليس ضابطًا عسكريًا.
لكن إياك الظن أن هناك محاكمة سوف تطال هذه المرأة !.
ستجد مانشيتات وعناوين ساخنة وهجوم عليها في الإعلام (لزوم تبريد الجماهير ) !.
والجماهير سوف تبرد وينتهي الأمر حيث الإهتمام بأشياء أهم وأعظم من هذه الحادثة مثل ( الأهلي والزمالك وبيراميدز ) !.