بالصور.. منشأة سلامة تأن من نقص الخدمات والأهالي يصرخون أين المسؤولون

كتب حمدين بدوى

تعيش قرية منشأة سلامة التابعة لمركز الرياض محافظة كفرالشيخ مأساة من نقص خدمات البنية التحية ونقص المصالح الخدمية،

لتتحوّل إلى مشهد يومي مألوف يُثير القلق والحيره للعشرات من الاهالى، بالاضافة لانتشار القمامة تثير الاشمئزاز ويهدد الصحة العامة على الطرق الرئيسية والفرعية للقرية،

بالإضافة لتهالك طريق القرية الذى يربطها بالمحافظة طريق “منشأة سلامة العاقولة” وعدم استكمال الطريق الذى يربطها بالمركز ناحية الرياض،

في ظل غياب تام للرقابة وتخاذل واضح من قطاع المسؤلين وعدم وجود مركز للشباب ولا وحدة صحية وعدم اعادة الشيئ لاصله بشوارعها.

فى البداية يقول صادق عوض غازى من ابناء القرية، نحن الأهالي لا نستطيع السفر الى كفرالشيخ لان السيارات ترفض النزول لتهالك الطريق من القرية للعاقوله،

مما يعرض المواطنين يوميا للمشكلات المتكرره وعدم وجود وسائل مواصلات وخاصة فى المساء لان الطريق يحتاج رصف منذ أكثر من ٧ وكم من مطالبات ولكن لا حياة لمن تنادى ،

وايضا توجد وصله فى طريق القرية من ناحية الهاجين طريق القرية الذى يربطها بالرياض تركت ولم ترصف مع الطريق مما يخلق نوعا من الاهمال،

وخاصة ان تلك القرية داخل القرية، كما يوجد تعديات على ذلك الطريق من قبل السكان عليه وكم من مطالبات ولكن لا مجيب.

واكد مغربى ابراهيم على سودان، ان الاهالى ضاقوا ذرعًا بهذا الإهمال من تدنى خدمات البنية التحتية بالقرية تهالك مخزن الجمعية الزراعية عدم وجود مركز رياضيا للشباب ولا وحدة صحية ولا…،

مما جعلهم يطلقون صرخات استغاثة متكررة، متسائلين إلى متى هذا الصمت أين المسؤولون أين …. هل أصبح النوم في العسل هو عنوان المرحلة الحالية 

واضاف عبد الجليل عبده عبد الجليل بالمعاش، ان المنظر العام للقرية بات مشوّهًا لسبب عدم النظر الى استكمال خدمات القرية كما ان طريق القرية من ناحية الرياض لم يكتمل خط الكهرباء له مما يعرض المواطنين للخطر،

بالاضافة ان انتشار القملمة ينشر الروائح الكريهة التى تزكم الأنوف، والحشرات والقوارض تتكاثر في كل زاوية وتزويد فرن القرية بعدد ٣ اجولة دقيق،

لزيادة عدد المواطنين حيث يتم جلب اكثر من ٧٠٠ رغيف عيش يوميا من فرن الدماطية وبقلولة لابناء القرية غير حصة الفرن والتى تبلغ ١٢ شوال دقيق.

و يتداخل محمود يعد عبده فى الحديندص مطالبا بتدخل فوري من الدكتور علاء عبد المعطى غنيم الوزير محافظ كفرالشيخ والمسؤولين المعنيين،

لرفع الظلم عن المواطنين ومحاسبة المقصرين، قبل أن تتحول منشأة سلامة إلى بؤرة من تدنى الخدمات بها، وتصبح لا حياة لمن تنادي لكن هل من مجيب؟.