محافظات

عقد الصلح بين عائلتين بدشنا بعد 8 سنوات من الخصومة الثأرية

إثر مشاجرة أسفرت عن وفاة أحد

كتبت : نور حسنى

شهد حسام حمودة، السكرتير العام لمحافظة قنا،

مراسم عقد الصلح بين عائلتي آل مراغي وآل محمود أحمد، بقرية الصبريات التابعة لمركز دشنا،

وذلك بعد ثماني سنوات من الخصومة الثأرية التي نشأت إثر مشاجرة أسفرت عن وفاة أحد

وأكد النائب سيد فؤاد أبو زيد، أحد القائمين على الصلح، أن الخصومات الثأرية تعد من العادات السلبية التي يجب التخلص منها،

خاصة عندما يكون طرفا النزاع من أبناء عمومة وأسرة واحدة، مشيدًا بجهود القيادات الأمنية في تحقيق الأمن والاستقرار،

موجهًا شكره لكل من ساهم في إنهاء هذه الخصومة.

وأشار الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب والذي حضر مراسم الصلح، إلى أن هذا الصلح يمثل مرحلة جديدة سيسجلها التاريخ،

حيث جسّد الحضور نموذجًا للأخوة والتلاحم بين أبناء الصبريات ودشنا والصعيد عمومًا، مؤكدًا أن الصلح يعكس قيم الأصالة والرجولة المتجذرة في المجتمع الصعيدي.

وشدد الشيخ علي عبادي، مدير إدارة الأوقاف بدشنا، على أن الإسلام يدعو إلى العفو والتسامح وصلة الأرحام،

مستشهدًا بآيات من القرآن الكريم وسُنّة النبي الكريم. 

كما أكد القس يوحنا رمزي، ممثل الكنيسة،

أن السلام قيمة إلهية تحث عليها جميع الأديان،

وأن المصالحة تعكس روح المحبة والتعايش بين أبناء الوطن الواحد.

واختُتمت مراسم الصلح بقيام أفراد عائلة المراغي بقبول القودة المقدمة من أبناء عمومتهم عائلة محمود أحمد،

وسط تكبيرات الحضور الذين باركوا هذه الخطوة،

وأكد أفراد عائلة الفقيد أنهم أدّوا واجب العزاء، وأن الصلح لوجه الله، سائلين المولى عز وجل أن يعم الأمن والاستقرار بين أبناء المحافظة.

أفراد عائلة المراغي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى