قائد عبقري من طراز رفيع قارئ للمشهد الإقليمي والدولي … بقلم / موسى فتوح
مكافحة الإرهاب وغيرها من الآلاف المشروعات اللي اتعملت بأيادي مصرية

مش محتاج تكتب مصر في محركات البحث بأي لغة عشان تلاقي العالم كله بيتكلم عن مصر.. مصر هتعمل ايه؟ يا ترى خطة مصر لمنع التهجير شكلها ايه؟ إزاي مصر قادرة تصمد وتقول لا للتهجير ولا لتصفية القضية بمنتهى القوة كدا؟
الأسئلة دي عُمرها ما كانت هتتسأل لو كانت الدولة في حالة وهن وضعف، لكن الحمد لله مصر قوية وقوتها في قائدها وشعبها وجيشها، قائد قوي فاهم أمين واعي، قِدر في السنين اللي فاتت يبني دولة قوية في ظل ما بيحارب الإرهاب،
مش بس بنية تحتية ومشروعات قومية وتنموية، لا دا كمان عمل إعادة تسليح لكل أفرع القوات المسلحة دا غير القواعد العسكرية ومشروعات ربط سيناء بالدلتا، التفكير الاستراتيجي دا بيقول إننا أمام قائد عبقري من الطراز الرفيع قارئ للمشهد الإقليمي والدولي من فترة وبيستعد بمنتهى القوة.
قوة مصر كمان في شعب عظيم بيحب بلده وأرضه ووطنه ومؤمن بقائدها وبتفكيره وحكمته وفي بدل الدليل ألف، هو مين اللي استحمل كل الظروف الاقتصادية الصعبة السنين اللي فاتت وكان عنده وعي فطري إن اللي مصر بتعمله من بناء وتعمير ونهضة وتسليح هو الصح والضروري والمهم،
دا مش بس الشعب صدق القائد لكن كمان كان بيتصدى لكل الشائعات ومحاولات هدم الدولة، والتصدي مش بس كان بإنه مش بيصدق غير القيادة السياسية ومؤسسات الدولة وإنما كان بيتصدى بالشغل والعمل لأنه عارف إنه بيبني في بلده وبيبني لنفسه ولأولاده وللمستقبل، بيبني عشان عايز يشوف بلده قوية مستقرة.
ومع القيادة الواعية الفاهمة اللي شايفة الوضع العالمي ومع شعب عظيم بيحب البلد والقائد كان الضلع الثالث للمثلث هو القوات المسلحة، مهو مفيش دولة قوية ومهمة جيشها هيكون ضعيف وتسليحه محدود وقدراته متواضعة، وعشان كدا شوفنا صفقات تسليح متنوعة من مصادر متنوعة وتدريبات مشتركة مع دول شقيقة وصديقة وقواعد عسكرية حديثة ودا كله كان بيتم بالتوازي مع قيام القوات المسلحة بجانب قوات الشرطة المدنية بمكافحة الإرهاب،
وقدموا شهداء للوطن، شهداء دايما الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص على تكريمهم، ودا اللي خلى الشعب والجيش دايما في تناغم مهو الجيش دا من الشعب والشعب دايما بيحب قواته المسلحة وبيقدرهم ويتمنى دايما يخدم معاهم الوطن ويدافع عنه.
المثلث دا زاد الترابط بين أضلاعه طول السنين اللي فاتت برؤية حكيمة من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اللي كان فاهم دايما من بداية توليه قيادة مصر، إن الإجابة دايما مصر، وعشان كدا كان سابق بكتير وبيجري في تنفيذ المشروعات بشكل غير مسبوق،
كان حريص دايما إن مساحات الأراضي الزراعية تزيد، وزيادة قدرة التخزين للسلع الاستراتيجية بمشروعات زي الصوامع اللي اتعملت، وكمان تنفيذ محطات لتحلية المياه، وربط سيناء بالدلتا وتعميرها بالتوازي مع مكافحة الإرهاب وغيرها من الآلاف المشروعات اللي اتعملت بأيادي مصرية.
عشان كدا الشعب المصري كله النهاردة فاهم وعارف إن فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي هو صمام الأمان لأنه خلى الشعب كله النهاردة مطمن لقوته ومقدرته على مواجهة أي تحدي مهما كان وإنه يمتلك قوات مسلحة ومؤسسات وطنية قادرة تتدافع عن جمهورية مصر العربية وترسم كمان خطوط حمراء في ملفات مختلفة وتفرض كلمتها والعالم يستنى رؤيتها تجاه ملف هو الأهم والأبرز على الساحة العالمية دلوقتي.