
لماذا هو أفضل الشهور ؟
🌟شهر رمضان هو أفضل الشهور عند الله لأن الله اختصه بخصائص لم يختص بها شهر غيره ؛ من هذه الخصائص :
1️⃣ فيه نزل القرآن الكريم : قال تعالى: “شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان” (البقرة: 185) .
2️⃣فيه ليلة القدر : وهي في اليالي العشر الأواخر من شهر رمضان وهي خير من ألف شهر، كما قال تعالى:
“ليلة القدر خير من ألف شهر” (القدر: 3)، وهي ليلة مباركة يُستجاب فيها الدعاء وتُغفر فيها الذنوب.
🔹فقد قال النبي ﷺ عن فضل قيام ليلة القدر :
“من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه.” (متفق عليه)
✳️ومعنى “إيمانًا واحتسابًا”: أي تصديقًا بوعد الله وطلبًا للأجر والثواب منه، وليس رياءً أو عادةً.
3️⃣فرض الله فيه الصيام
قال تعالي (شَهْرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِيٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلْقُرْءَانُ هُدًۭى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَـٰتٍۢ مِّنَ ٱلْهُدَىٰ وَٱلْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍۢ فَعِدَّةٌۭ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا۟ ٱلْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا۟ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ (البقرة: 185)*
🔹 والصيام له ثواب عظيم لا يعلم حقيقته وقدره الا الله ؛ ففي الحديث القدسي: “كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به” (متفق عليه).
4️⃣ شهر الرحمة والمغفرة :
🔹فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال:
“من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه.”(متفق عليه)
🔹وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال:
“من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه.”
(متفق عليه)
🔹عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال:
“من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه.”
(متفق عليه)
5️⃣فيه تُفتح أبواب الجنة
وتُغلق أبواب النار وتسلسل الشياطين:
🔹ففي الحديث الشريف: “إذا جاء رمضان فُتِّحَت أبواب الجنة، وغُلِّقَت أبواب النار، وصُفِّدَت الشياطين” (متفق عليه).
6️⃣ فيه يعتق الله رقاب كثير من عباده من النار :
🔹عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال:
“إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يُفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يُغلق منها باب، وينادي منادٍ: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة.”
(رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني)