رياضة

صدمة لفريق الهلال السودانى قبل مواجهة الأهلي المصري

الهلال السوداني في معسكر إعداد في تونس بداية الأسبوع المقبل قبل التوجه إلى مصر

كتبت / روان مصطفى

رفض الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الموافقة على احتضان ملعب “شهداء بنينا” في مدينة بنغازي الليبية مباراة

ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أفريقيا بين الهلال السوداني والأهلي المصري.

ووضعت قرعة ربع نهائي دوري الأبطال الهلال السوداني في مواجهة صعبة ضد الأهلي المصري، حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي في التتويجات الأفريقية برصيد 12 لقبا.

ويستضيف الأهلي منافسه الهلال السوداني في الأول من شهر أبريل المقبل في القاهرة قبل خوض مباراة العودة خارج أرضه في 8 من الشهر ذاته، فيما لا يزال مكان مباراة الإياب الحاسمة محل جدل وغموض حتى الآن.

ووجّه الهلال خطابا للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) للمطالبة بخوض مباراة العودة أمام الأهلي المصري على ملعب شهداء بنينا في بنغازي لكن مطلبه قوبل بالرفض.

وأكد الهلال في بيان أصدره، اليوم الخميس، أنه حصل على موافقة الاتحاد السوداني لكرة القدم واتفق مع

التلفزيون الليبي، لكن “كاف” أصرّ على موقفه، بسبب عدم توفر المتطلبات التقنية اللازمة للبث وفقًا لمعايير المرحلة الإقصائية للبطولة.

وتعود أسباب رفض الاتحاد الأفريقي للعبة لنقل مباراة الهلال السوداني والأهلي المصري لمدينة بنغازي، إلى الناقل التلفزيوني الليبي للمعدات المطلوبة لبث المباراة،

بما في ذلك سيارة نقل تلفزيوني تتوفر على 12 كاميرا وغرفة تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) المجهزة بالكامل.

 وينتظر أن يحافظ الهلال على ملعب نواكشوط الذي احتضن المباريات التي كان فيها بطل السودان المستضيف في مشواره في النسخة الحالية من دوري أبطال أفريقيا.

ونتيجة لتوقف النشاط الرياضي في السودان، منذ الحرب التي اندلعت في 2022، وعدم إمكانية برمجة المنافسات الرياضية في البلاد، استضاف الهلال السوداني منافسيه في دور المجموعات في نواكشوط في موريتانيا.

ورغم الصعوبات التي واجهها الهلال، بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية المتوترة في السودان، فإن الفريق خاض مسيرة بطولية في دوري الأبطال وتأهل لدور الثمانية

بعد أن حل في صدارة المجموعة الأولى، وهو ما يمنحه فرصة خوض مواجهة الإياب في ربع النهائي على قواعده.

وقبل مواجهة الأهلي ذهابا في استاد القاهرة، يدخل الهلال السوداني في معسكر إعداد في تونس بداية الأسبوع المقبل قبل التوجه إلى مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى