إدراج جامعة المنوفية في نسخة تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية للعام 2025..

كتبت / هويدا الهجين
أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية إدراج جامعة المنوفية في نسخة تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية للعام 2025،
والتي أظهرت إدراج 19 جامعة مصرية، في 44 تخصصًا علميًا من التخصصات التي تضمنها التصنيف، والبالغ عددها 55 تخصصًا علميًا،
بزيادة في أعداد الجامعات المٌدرجة بالتصنيف عن العام الماضي، وشهدت نتائج التصنيف زيادة كبيرة في أعداد الجامعات المصرية داخل كل تخصص علمي،
مثمنا جهود وزارة التعليم العالي في الإرتقاء بترتيب الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والبحثية المصرية داخل التصنيفات الدولية المرموقة،
والتي تشهد تقدمًا متواصلًا تعكسه الزيادة المنتظمة التي تحققها الجامعات المصرية في كل عام بمختلف التصنيفات.
وأكد الدكتور أحمد القاصد أن هذا الانجاز الجديد يأتى تتويجا لجهود الجامعة والاجراءات التى اتخذتها للنهوض بمنظومة البحث العملي،
ودعم الباحثين وزيادة النشر العلمي فى المجلات العلمية المرموقة، مضيفاً ان تصنيف الـــ QS من أهم التصنيفات العالمية ،
التى تعد مؤشراً للآداء البحثي بالجامعة موجها التهنئة لجميع منسوبي الجامعة علي هذا الإنجاز.
وأشار رئيس الجامعة إلي ان الجامعة حققت في تخصص الطب ترتيبا عالميا في التصنيف ، مؤكدا أن الجامعة تعمل على تشجيع البحث العلمي المتميز ورفع وبناء قدرات شباب الباحثين،
وتوفير بيئة تعليمية وبحثية متميزة لتحقيق التقدم المنشود على كافة المستويات عربياً ودولياً ودعم قدرات الجامعة التنافسية بين مثيلتها من الجامعات.
وأضاف القاصد أن نسخة هذا العام تضم 55 تخصصًا فرعيًا موزعة على 5 مجالات رئيسية وهي الآداب والإنسانيات،
والهندسة والتكنولوجيا، وعلوم الحياة والطب، والعلوم الطبيعية، والعلوم الاجتماعية والإدارية،
و مشيرا إلي هذا الإصدار من تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية،
يساعد الطلاب فى مرحلة التعليم ما قبل الجامعي على اكتشاف وترتيب التخصصات بناءً على أفضلية البرامج التى تطرحها الجامعات للدراسة،
كنقطة انطلاق عند البدء فى البحث عن الجامعات، كما يعد طريقة سهلة للمقارنة بين البرامج المختلفة التى تطرحها الجامعات المصرية.
وأوضح الدكتور حاتم سيد أحمد عميد كلية الحاسبات والمعلومات والمشرف علي مركز المعلومات بالجامعة،
ان التصنيف الدولي أن تصنيف QS) ) يعد واحداً من أكثر ثلاثة تصنيفات جامعية على مستوى العالم من حيث الأهمية والتأثير،
مؤكدا على إهتمام الجامعة بملف التصنيف الدولي ودعمها المستمر أدى إلى مضي الجامعة قدما نحو تحقيق هدفها للمنافسة في التصنيفات .