الشواهد  الأولية  :وزير التعليم وصاحب المصنع المسؤلين عن الحادث

الطالب دخل المصنع ليتدرب وخرج برأس مطحونة

المصنع إفتقد الأمن و السلامة التى تحفظ أرواح الطلاب

تقرير أعدته / سمية فؤاد

السطور التالية تحوي فى متنها مأساه  أسرة ضاع إبنها الوحيد بسبب الإهمال و التسيب و عدم الإهتمام بما يضمن حياه الإنسان و الحفاظ عليه بإعتباره العنصر الأساسى لتنفيذ مايتطلب تجاه المجتمع وتحقيق غاياته ومصالحه العليا .

تبدأ المأساة عندما تلقى قسم ثانى شرطة العبور بلاغ يحمل رقم 793 لسنة 2025 بتاريخ 12 ابريل الجارى يتضمن سقوط ونش بإحدى الشركات الخاصة على طالب بالتدريب المهنى كان يؤدى تدريبات عملية داخل الشركة للحصول على درجات النجاح فى العملى .

الا ان أمال الطالب تبددت وإنتهت أحلامه بسقوط ونش حديدى فوقه فلفظ أنفاسه الأخيرة وراح ضحية تورط وزارة التربية و التعليم و مركز التدريب المهنى و الشركة الخاصة فى إزهاق روح الطالب لعدم إتخازذ التدابير  اللازمة و سبل الحفاظ على حياته إيبان فترة التدريب العملى 

و على الفور إنتقلت النيابة العامة وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة  وتم عمل تقرير طبى أفاد تحطم رأس الطالب أسفل الونش المعلق الذي سقط فوق رأسه .

في مشهد ترتجف له القلوب وتقشعر منه الابدان حيث ضاعت احلام الطالب وحيد والديه بسبب الا مبالاه والتقصير في اتخاذ التدابير الازمه لحمايه حياته هو وزملاءه

لكن القدر سبق الجميع واختار محمد أحمد أبراهيم على الذي يبلغ من العمر 17 عاما ليلقي مصيره الي العالم الاخر

وكشفت التحقيقات الاوليه أن الطالب المجني عليه كان يتلقي التدريب العملي بمصنع الوهاب لانتاج العبوات المعدنيه بالعبور بالمنطقه الصناعيه الاولي بتوجيه من مركز التدريب المهني الذي يدرس فيه المجني عليه.

وأن المصنع ليس به السلامه المهنيه التي من المفترض أن يكون مركز التدريب المهني ووزاره التربيه والتعليم قد اشرفوا عليها قبل توجيه الطلاب الي موقع التدريب العملي

كما ان المصنع يستخدم الطلاب في العمل تحت تهديد بدرجات النجاح والرسوب 

وجاء في تقرير الطب الشرعي ان سبب الوفاه هو تهشم الجمجمه وتهتك في القفص الصدري 

الواقعه مثيره وتؤكد بشاعه الحادث الا ان هناك جهات اخري تحاول تغيير مسار هذه الجريمه البشعه علي انها حادثه عاديه لا ترقي الي درجه الجايه .

لكن من قرأه الاوراق نضع النقاط فوق  الحروف ان هذه الواقعه واقعه اهمال جسيم ترتب عليه طحن جمجمه طالب اسفل الونش 

ولم يراعي صاحب المصنع تدابير الامن والسلامه الصناعيه 

هذه السطور نضعها امام الري العام ونضعها امام المسؤولين ووزير التربيه والتعليم المسؤل الاول عن سلامه الطالب المجني عليه وصاحب العمل

وكذلك صاحب المصنع الذي لم يستخدم كافه التدابير الازمه لحمايه الطالب من الموت