البحيرة الوردية بالسنغال من أبرز الظواهر الطبيعية التي تثير الدهشة حول العالم.
ا وجهة سياحية جذابة ومميزة

متابعة – موسى فتوح
تعتبر البحيرة الوردية، أو كما تعرف بـ “بحيرة ريتبا” في السنغال واحدة من أبرز الظواهر الطبيعية
التي تثير الدهشة والإعجاب حول العالم.
تتميز هذه البحيرة بلونها الوردي الفريد الذي يجعلها وجهة سياحية جذابة ومميزة.
تقع البحيرة الوردية في شمال شبه جزيرة الرأس الأخضر، بالقرب من العاصمة السنغالية داكار.
تتميز بمياهها المالحة للغاية،
والتي تحتوي على تركيز عالٍ من الملح يفوق تركيز الملح في مياه البحر عدة مرات.
هذا التركيز الملحى العالي هو السبب الرئيسي وراء اللون الوردي المميز للبحيرة.
يعود اللون الوردي للبحيرة إلى نوع خاص من الطحالب الدقيقة التي تعيش فيها،
والتي تسمى “دوناليلا سالينا”. هذه الطحالب تنتج صبغة حمراء اللون لزيادة قدرتها،
على امتصاص الضوء واستخدامه في عملية التمثيل الضوئي.
عندما تزداد أعداد هذه الطحالب وتركيز الصبغة الحمراء في الماء، يتحول لون البحيرة إلى اللون الوردي الجذاب.