كتبت / روان مصطفى
كشف الفنان القدير صبري عبد المنعم عن تفاصيل مؤلمة في صراعه المتكرر مع مرض السرطان، حيث يخضع للعلاج في أحد المستشفيات.
وقال في مقابلة مع الإعلامية ريهام سعيد من داخل المستشفى: “أنا ما بحبش المرض.. ولا أحب أتهزم”، وقال”من أصعب اللحظات في حياتي لما ألاقي نفسي مش قادر حتى أجيب كوباية شاي، وأشفق على نفسي”.
وأكد أنه يستمد قوته لمواجهة المرض من حب الناس ومساندتهم له، قائلا: “اللي مخليني واقف لحد دلوقتي هو حبي للناس، وطاقتي كلها كنت بديها لجمهوري في أعمالي”.
ورغم الآلام والمعاناة، أصر الفنان على مواصلة العمل، متحديا ظروفه الصحية، حيث قال: “اشتغلت وأنا عندي سرطان، وبعد العملية كنت بتألم جدا.. لكن كنت مكمل، ما عرفتش أقعد في البيت”.
وروى الفنان صبري عبد المنعم موقفا مؤلما حدث معه أثناء فترة مرضه، قائلاً: “في مخرج قال لازم أكون في التصوير الصبح وده وأنا لسه خارج من المستشفى”، وتابع: “رحت فعلاً، وقعدني 12 ساعة.. مقدرتش أزعل، وسكت”.
وأضاف: “أنا واجهت السرطان أكثر من مرة، وكل مرة كنت بحاربه بطريقتي” وفق تعبيره.
وعبر عن أمنيته بالخروج من المستشفى بنبرة حزن ممزوج بالأمل فقال: “نفسي أخرج من المستشفى، ساعات باجي هنا أستريح، بس لازم أحس إني لسه موجود.. جالي أمراض كتير، وراضي بكل حاجة”.
عن علاقة الصداقة التي تجمعه بالفنان لطفي لبيب، مشيرا إلى اهتمامه الدائم به وأنه يتواصل معه دائما للاطمئنان عليه خلال فترة مرضه.
الجدير بالذكر أن الحالة الصحية للفنان صبري عبد المنعم شهدت تدهورا في الشهور الأخيرة، حيث تعرض لوعكة صحية شديدة أثناء تصوير فيلمه الجديد “المدرسة”، ما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية اللازمة.
