
دولة بدون طابور
1️⃣ واقع مؤلم :
❌عايز تجدد بطاقة؟ استعد لساعات انتظار.
❌رايح مكتب بريد؟ خد معاك كرسي.
❌شباك تموين؟ ناس تزق وناس تعدي وناس تقول “أنا مستعجل”.
❌رايح لدكتور يبقي خد معاك جهاز اكسجين علشان يكون عندك نفس طويل في انتظار الطابور
🥹طابور في كل مكان حتي في رغيف العيش المدعم لازم طابور
2️⃣هل من الممكن تصبح مصر دولة بدون طوابير ❓
✅بالتأكيد ممكن زي دول كتير أصبحت الآن دولة بدون طوابير وإليك بعض التجارب :
🇯🇵 اليابان: الطابور ثقافة شعب
🔹 أمثلة حقيقية:
✅في محطات القطار المزدحمة، يقف الناس في صفوف منتظمة تلقائيًا.
✅عند حدوث زلزال أو كارثة، ترى الناس تصطف بهدوء تام للحصول على الطعام أو المساعدة!
🔹 كيف نجحوا؟
☑️يبدأ تعليم “النظام والانضباط” من رياض الأطفال
☑️لا يوجد استثناءات لأي شخص… الكل يحترم الدور
☑️كفاءة الموظفين + خدمات فورية = لا وقت ضائع
🇸🇬 سنغافورة: التكنولوجيا بدل الطابور
🔹 أمثلة حقيقية:
✅تجديد جواز السفر؟ يتم من خلال تطبيق خلال دقائق
✅زيارة الطبيب؟ الموعد يُحجز أونلاين ولا يُقبل الحضور العشوائي
🔹 كيف نجحوا؟
☑️كل مواطن له رقم تعريفي رقمي يستخدمه في كل المعاملات
☑️الدولة فرضت قانونًا بعدم استقبال أي مواطن دون موعد مسبق
🇩🇰 الدنمارك: الموعد المسبق هو الأساس
🔹 أمثلة حقيقية:
✅تريد تجديد البطاقة الشخصية؟ تحجز موعدًا، وتدخل في الوقت المحدد، وتخرج خلال 10 دقائق.
🔹 كيف نجحوا؟
☑️عدم التعامل بالأوراق أو النقد في المؤسسات الحكومية
☑️استخدام تطبيق مركزي لكل خدمات الدولة
☑️تغريم أي جهة تؤخر المواطن أو تسيء إدارة الوقت
🇪🇪 إستونيا: الدولة الرقمية بالكامل
🔹 أمثلة حقيقية:
✅أكثر من 99% من خدمات الدولة متاحة عبر الإنترنت
✅لا يوجد طوابير في المستشفيات، أو المصالح الحكومية
🔹 كيف نجحوا؟
☑️مشروع “e-Estonia”: جعل كل شيء يتم رقميًا
☑️المواطن يمكنه التصويت، ودفع الضرائب، وفتح شركة بدون طابور
☑️رؤية طويلة الأمد بدأت من عام 2001!
🇸🇪 السويد: احترام الوقت لا يُناقش
🔹 أمثلة حقيقية:
✅في البنوك والمستشفيات، يتم إصدار رقم إلكتروني، وكل شخص يُخدم حسب وقته
✅لا يسمح بالدخول دون حجز أو التزام بالوقت
🔹 كيف نجحوا؟
☑️التزام شعبي واسع بـ”ثقافة الوقت”
☑️كل خدمة تُقيّم من المواطنين… ولو حصل تأخير، يتدخل المسؤول فورًا
🇨🇭 سويسرا: التوقيت بالدقيقة
🔹 أمثلة حقيقية:
✅الحافلات والقطارات والمواعيد الحكومية لا تتأخر ثانية
✅كل المعاملات تتم إلكترونيًا… والطوابير شبه معدومة
🔹 كيف نجحوا؟
☑️نظام إداري صارم
☑️بنية تحتية تقنية ممتازة
☑️تعليم دقيق على “إدارة الوقت” منذ الصغر
3️⃣ عوائق أمام “دولة بلا طابور” في بعض بلادنا:
❌عقلية الفهلوة
“أنا هخلّص بدري بأي طريقة” = تدمير لفكرة النظام
❌ الواسطة والمحسوبية
اللي ليه ضهر، بيمشي قدّام الكل
❌ ضعف البنية التحتية الرقمية
ناس لسه مش قادرة تفتح تطبيق… ومكاتب لسه شغالة بورقة وقلم
❌ خوف من التغيير
كل محاولة لتحديث النظام بتقابلها مقاومة داخلية
4️⃣ خطوات فعلية نحو الحل:
🖥️ 1. رقمنة كل الخدمات الحكومية
لازم كل وزارة وهيئة يكون عندها تطبيق موثوق وسهل
📚 2. تعليم الأطفال قيمة النظام والدور
مش بس نحفظهم جدول الضرب… نحفظهم كمان “ما ينفعش تعدي الدور”
👮 3. قوانين صارمة لمنع التعدي على الطابور
زي غرامة ركنة غلط، يكون في غرامة تعدي الدور
🤝 4. مبادرات مجتمعية لتعزيز الوعي
فيديوهات – بوسترات – حملات في الشوارع والمدارس
🎯 تخيّل المشهد معايا:
☑️تروح مكتب حكومي، تخلص كل احتياجاتك في عشر دقائق فقط
☑️موظف محترف يستقبلك بابتسامة
☑️ لك رقم ووقت محدد للدخول
☑️الناس قاعدة مرتاحة، منتظرة دورهارجب عبد اللطيف
☑️مفيش زعيق… مفيش خناق… مفيش “أنا جاي من آخر الدنيا!”
🟡هل ده مستحيل؟ لا والله… لكنه محتاج قرار، وإصرار، وتغيير مننا كلنا.