🖊️ حرب أم إبادة؟
في زمنٍ امتلأ بالضجيج الإعلامي، تبرز غزة كجُرح نازف يختصر المأساة الإنسانية، وتُطرح الأسئلة الكبرى:
هل ما تفعله إسرائيل في غزة “حرب”؟ أم هي “إبادة جماعية” مكتملة الأركان؟
لنفهم الحقيقة، دعونا نُفكّك المشهد من خلال نقاط واضحة ومنظمة:
1️⃣ ما الفرق بين الحرب و الإبادة؟
🟢الحرب:
🔹 مواجهة عسكرية بين طرفين متكافئين نسبيًا.
🔹تحكمها قوانين دولية تحظر استهداف المدنيين.
🟢 الإبادة:
🔹 استهداف ممنهج لشعب بأكمله أو فئة معينة منه
🔹 القتل والتدمير والتجويع والتهجير بهدف الإبادة الكاملة.
🔹 مُجرّمة بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية 1948.
🔹 ما يحدث في غزة لا يُشبه الحروب… بل هو نموذج واضح للإبادة.
2️⃣ أرقام تهزّ الضمير الإنساني
🔹 أكثر من ٤٠٬٠٠٠ شهيد منذ بدء العدوان، بينهم:
🔹 أكثر من ١٧٬٠٠٠ طفل
🔹 نحو ١١٬٠٠٠ امرأة
🔹 آلاف العائلات أبيدت بالكامل.
🔶 تدمير ممنهج لـ:
🔹 ٩٠٪ من المستشفيات
🔹 ٨٠٪ من المدارس
🔹 المخابز، محطات المياه، مراكز الإيواء
🔹تهجير قسري لأكثر من ٢ مليون إنسان داخل قطاع محاصر!
🔶 استخدام أسلحة محرمة مثل:
🔹 الفسفور الأبيض
🔹 القنابل الفراغية
🔹 القنابل الارتجاجية ضد المدنيين
3️⃣ شهادات دولية تؤكد: هذه إبادة!
🔹 هيومن رايتس ووتش: هناك “أدلة موثقة على جرائم ضد الإنسانية”.
🔹 العفو الدولية: “الاحتلال الإسرائيلي يرتكب إبادة جماعية متعمدة”.
🔹 محكمة العدل الدولية: تنظر رسميًا في دعوى الإبادة المقدمة من جنوب أفريقيا.
🔹 البرلمان الأوروبي ومئات النواب حول العالم وصفوا ما يحدث بـ”الإبادة”.
4️⃣ جرائم حرب موثقة
🔹 وفقًا لاتفاقيات جنيف وميثاق روما:
🔹 استهداف المدنيين جريمة حرب.
🔹 قصف المستشفيات ودور العبادة جريمة حرب.
🔹 الحصار والتجويع جريمة ضد الإنسانية.
🔹 كل هذه الجرائم ترتكبها إسرائيل علانية دون رادع.
5️⃣ ازدواجية المعايير العالمية
🔹 يُتّهم الفلسطيني بالإرهاب إذا دافع عن نفسه
🔹 ويُعطى المحتل حق الدفاع عن “نفسه” ضد من لا جيش لهم!
🔹 صمت عالمي، وتواطؤ أمريكي وغربي
🔹 دعم عسكري مفتوح للاحتلال، وغض طرف عن الجرائم.
6️⃣ غزة تُقاوم رغم الجراح
🔹 رغم القتل والتدمير، شعب غزة:
🔹 لم يستسلم
🔹 لم يركع
🔹 يكتب صفحات نادرة من البطولة والصمود في وجه الاحتلال.
🔹 أطفال غزة يرفعون راية الأمل رغم الجوع والخوف.
🔹 نساؤها أمهات وأخوات شهيد… ومع ذلك يُجدن الصبر والثبات.
7️⃣ كلمة للأحرار في العالم
🔹من لم يقاطع فهو ميت القلب ولا يهتم بأمر المسلمين
🔹 من ينسي أن يدعوا للمستضعفين في غزة وغيرها فهو مسلم غافل قاسي القلب
🔹 من يستطيع أن يساعد اهلنا في غزة ولم يفعل فهو مسئول أمام الله علي تقصيره وعلي هذه الدماء
🔹 كل قلم، كل صوت، كل مشاركة لها وزن في ميزان الله يوم القيامة.
قال رسول الله ﷺ:
“المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يُسلمه، ومن كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته،
ومن فرّج عن مسلم كربة، فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة،
ومن ستر مسلمًا، ستره الله يوم القيامة.”
🔶 في الختام:
الأرقام، الوقائع، والشهادات تقول: هذه إبادة، وليست حرباً إبادة لشعب أعزل ليس لديه ما يدافع به عن نفسه من جبروت المحتل الغاشم اليهود وأعوانهم
أسألُ الله أن يُعَجِّلَ بهلاكِ اليهود ومن عاونهم وينصر اخواننا المجاهدين والمستضعفين في فلسطين وفي كل مكان
