
🖊️ هلاك اليهود: متى؟ وكيف؟
🗯️عبر التاريخ، لم يعرف العالم قومًا أشد فسادًا وإفسادًا من اليهود، ولا أكثر خيانة وغدرًا منهم، ولا أحرص على نشر الفتنة والخراب بينهم.
وقد تحدث القرآن عنهم في عشرات المواضع، وبيّن النبي ﷺ صفاتهم ومآلهم، بل وأخبرنا عن نهايتهم في آخر الزمان، على يد عبادٍ لله موحّدين، يتحقق فيهم وعد الله بالنصر والتمكين.
في هذه المقالة نسلط الضوء على:
🔹ما قاله القرآن الكريم عن اليهود وصفاتهم.
🔹دورهم في الفتن الكبرى واتباعهم للدجال.
🔹وكيف ستكون نهايتهم وراحة الأرض من شرهم .
فإلى التفاصيل…
1️⃣ ماذا قال الله عنهم؟
🔹نقض العهود والمواثيق
﴿فَبِمَا نَقْضِهِم مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ﴾ (المائدة: 13)
🔹 تحريف كلام الله عن مواضعه:
﴿يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ﴾ (النساء: 46)
🔹 قتل الأنبياء بغير حق: ﴿وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ﴾ (آل عمران: 112)
🔹 عبادة العجل بعد النعمة:
﴿وَاتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ﴾ (البقرة: 51)
🔹الطعن في ذات الله سبحانه وتعالي :
﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ﴾ (المائدة: 64)
🔹 حبهم الشديد للحياة والجبن:
﴿وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ﴾ (البقرة: 96)
﴿لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ﴾ (الحشر: 14)
🔹 الحسد للمؤمنين :
﴿وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا﴾ (البقرة: 109)
🔹 الفساد في الأرض :
﴿﴿كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ، وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا، وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾
(المائدة: 64)
🔹حب المال وأكل الربا:
ا﴿وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ﴾ (النساء: 161)
🔹 ا شد الناس عداوة للذين آمنوا:
﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ﴾ (المائدة: 82)
2️⃣ ثانيًا: اليهود أكثر الناس اتباعًا للدجال
من علامات الساعة الكبرى: خروج المسيح الدجال، ويكون أكثر أتباعه من اليهود، كما في الحديث الصحيح:
🔹 عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
قال رسول الله ﷺ: ” يتبع الدجالَ من يهودِ أصبهانَ سبعون ألفًا، عليهم الطيالسةُ.”(رواه مسلم)
📌 الطيالسة: ثياب خضراء أو عمائم كانت تميّز اليهود آنذاك، وهي تدل على تنظيمهم ومكانتهم.
🔹 والسبب أن اليهود ينتظرون “المسيح المخلِّص” الذي يقيم لهم دولة كبرى، وهذا ما يتوهمونه في الدجال.
3️⃣ متى تكون نهايتهم؟
النصر لا يُمنح إلا لعباد الله الصادقين، وقد ربط الله هزيمة اليهود بعودة المسلمين إلى ربهم:
قال تعالي : ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ ٱلْآخِرَةِ لِيَسُـُٔواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ ٱلْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٖ﴾ (الإسراء: 7)
🔹 أي أن المسلمين إذا رجعوا إلى دينهم، وحققوا العبودية لله، فإن النصر يكون حليفهم، واليهود إلى زوال.
🔹قال الله تعالى:
﴿وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ ٱلْمُؤْمِنِينَ﴾ (الروم: 47)
🔹﴿إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ﴾ (محمد: 7)
🔹عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ قال:
“لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغَرْقَد، فإنه من شجر اليهود.”( رواه البخاري ومسلم)
🔶 وفي الختام:
اليهود بلغوا ذروة الفساد، وارتكبوا من المظالم والقتل والعلو ما لم تفعله أمة قبلهم، وقد اقترب وعد الله بزوالهم، ولكن بشرط:
أن نعود عبادًا لله، متمسكين بدينه، عاملين بسنّة نبيه ﷺ، وموحدين صفوفنا.