حوار ـ موسي فتوح
اكد للكاتب الصحفي طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين،
في تصريح خاص حول الأوضاع في سوريا أن ما حدث في سوريا رسالة إلي الشعوب العربية،
بضرورة الوقوف جنبا إلي جنب مع قادة هذه الشعوب في مواجهة تحديات تمزيق الدول،
واسقاطها في واحة الانفلات والفوضي لصالح الغرب المتغطرس والمؤامرات،
التي تديرها حركة الصهيونية العالمية والتي تدعمها أمريكا وإسرائيل ودول أخري،
من أجل نهب ثروات الدول العربية وخاصة دول النفط وكسب المزيد من الأراضي لصالح الكيان الإسرائيلي الغاصب،
موضحا انه من أجل محاولات اقامة دولة إسرائيل الكبري من النيل للفرات وعلي الشعوب،
أن تعي أن هدم الجيوش وتمزيق المؤسسات من خلال الشائعات وحرب الوكالة عن طريق الخيانة،
والعمالة مع كيانات ظلامية تخدم الإستعمار وتحقق غاياته لتقسيم الشعوب العربية،
إلي دويلات لإضعاف المنطقة حتي تكون إسرائيل هي الدولة القوية الوحيدة بالمنطقة دون غيرها.
وقال رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين الكاتب الصحفي / طارق درويش.
أن صخرة مصر حطمت كل مخططات الغزو الاستعماري وبالعودة إلي التاريخ،
إلي الوراء لقد تعرضت مصر لحروب عديده،
ومؤامرات كثيرة بداية من عهد الهكسوس ثم التتار ثم فرنسا وبريطانيا وإسرائيل،
وكل هذة الموامرات أكدت أن دول الإستعمار غالبا تسقط علي يد مصر،
وذلك لأن شعبها يؤمن بالأرض والعرض والكرامه
ويمتلك جيش قوي قادر علي الردع وحماية البلاد ومقدساتة ،
واعطاء درس قوي لكل من تسول له نفسه المساس بحدود هذا الوطن الغالي،
وليس ببعيد أن مصر كسرت إرادة الغرب الذي اراد إسقاطها في وحل الفوضي والاشاعات والانفلات،
من خلال العام الاسود لجماعة الإخوان الإرهابية التي حكمت مصر ثم جاءت بعدها ثورة 30يونيه،
مشيرا الى ان شعب مصر بكل طوائفه استطاع التخلص،
من هذة الجماعة الإرهابية إلي أن تقدم المشهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي،
ليقود البلاد من الإنهيار إلي التقدم والازدهار والتعمير والبناء وإقامة المشروعات العملاقة،
وبناء ملايين المساكن والمدن الجديدة وتحديث السكه الحديد وتحديث الجيش وتسليحة باحدث الاسلحة،
وتنوع شراءها من عدة دول وتطوير اسلحتة الشاملة وتطوير جهاز الشرطة،
وتحديثة ليصبح جهاز شرطة قوي يلبي متطلبات الوطن،
في أي وقت من أجل القضاء على الجريمة بكافة أنواعها والحفاظ علي أجهزة الدوله،
وذلك للخروج بالوطن إلي بر الأمان،
وقال ينبغي علي الشعب أن يتكاتف ويقف خلف الرئيس السيسي وخلف قواتة المسلحة،
وحهاز الشرطة والتصدي للشاءعات وأي مؤامرات من شأنها زعزعة استقرار الوطن.
وأن الدول التي تسقط لن تعود مرة أخرى
