رؤيا من الله ام حلم من الشيطان … بقلم / د . رجب عبد اللطيف محمد

رؤيا من الله ام حلم من الشيطان

في عالم الأحلام، كثيرًا ما نستيقظ وقلوبنا مليئة بالمشاعر…
فنقول لأنفسنا:
هل هذه رؤيا من الله؟
أم أنها حديث نفس؟
أم مجرد حلم من الشيطان؟

في هذا المقال، هنعرف الفرق بين شالتلاتة بطريقة مبسطة وسهلة!

🔶 أولًا: 🌟 الرؤيا الصالحة (من الله)

🔹هادئة ومريحة للنفس.

🔹تحمل بشارة أو تحذير واضح.

🔹يراها العبد الصالح أو تُرى له.

🔹ممكن تتحقق كما رُؤيت.

🖊️ الدليل :
قال النبي ﷺ:
“الرؤيا الصالحة من الله…”
(رواه البخاري ومسلم)

🚹 كيف تتصرف؟

🔹احمد الله.

🔹لا تخبر بها إلا لمن تحبه ويُحسن الظن بك.

🔶 ثانيًا: 🤔 حديث النفس (من النفس)

🔹ناتج عن التفكير الزائد أو انشغال البال.

🔹مرتبط بأشياء عايشها الإنسان أو يتمناها.

🔹سريع النسيان، وما فيهوش رسالة حقيقية.

🚹كيف تتصرف؟

🔹تجاهله تمامًا.

🔹لا تُشغل نفسك بتفسيره.

🔶 ثالثًا: 😱 أضغاث الأحلام (من الشيطان)

🔹أحلام مزعجة، مشوشة، ومخيفة.

🔹هدفها إحزانك أو إخافتك.

🔹مليانة فوضى ومافيش معنى واضح.

🖊️ الدليل :
قال النبي ﷺ:
“الحلم من الشيطان…”
(رواه البخاري ومسلم)

🚹 كيف تتصرف؟

🔹استعذ بالله من الشيطان.

🔹انفث على يسارك ٣ مرات.

🔹لا تحكِ بها لأحد.

🔹غيّر وضع نومك أو توضأ إن أحببت.

🔅 وفي الختام:

🔹 الرؤيا الصالحة تسرّ المؤمن، ولكن لا تغره!

خلّي عندك يقين إن الأحلام مهما كانت، لا تُبنى عليها أحكام، والدين ما بيتغيّرش بمنام.