أخبارثقافة و فن

“القوى الناعمة ودورها في ملحمة أكتوبر” بندوة على ضفاف النيل بمكتبة مصر العامة

بحضور كوكبة من المفكرين والأدباء وعدد من الشخصيات العامة

في إطار الإحتفال بالذكرى الـ52 لنصر أكتوبر المجيد، عُقدت ندوة موسعة تحت رعاية مؤسسة القوى الناعمة للإنتاج الفني بالتعاون مع مكتبة مصر

في إطار الإحتفال بالذكرى الـ52 لنصر أكتوبر المجيد، عُقدت ندوة موسعة تحت رعاية مؤسسة القوى الناعمة للإنتاج الفني بالتعاون مع مكتبة مصر العامة،

بعنوان: “البعد الإستراتيجي للقوى الناعمة ودورها في ملحمة أكتوبر”، وذلك بحضور كوكبة من المفكرين والأدباء وعدد من الشخصيات العامة،

مؤكدين أن نصر أكتوبر سيظل ملحمة تاريخية خالدة تشهد عليها الأجيال بروح الاصطفاف خلف القيادة والإيمان بالوطن.

فى بداية الاحتفالية، قام السفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، وبمشاركة دكتور رانيا شعران ،

مدير مكتبة مصر العامة ومعهما الدكتورة منى زكي رئيس مؤسسة القوى الناعمة للإنتاج الفنى ،بأفتتاح معرض فني تشكيلي تحت إشراف الفنانة أماني زهران، مدير إدارة المقتنيات والمعارض بمؤسسة الأهرام،

وبمشاركة لفيف من الفنانين الذين جسدوا في لوحاتهم البطولات الفنية ودور الإبداع في حرب أكتوبر.

فى بداية الندوة، قدم السفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، كلمته مشيرًا إلى أن نصر أكتوبر العظيم نقل مصر من مرحلة الهزيمة إلى الانتصار،

حيث نجح الجنود في عبور قناة السويس ورفع العلم المصري فوق ربى سيناء، لتبقى ذكرى الانتصار رمزًا للإرادة والوحدة الوطنية.

أدارت الندوة الروائية الدكتورة منى زكي، أستاذ الفكر الإستراتيجي وعضو اتحاد كتاب مصر، والتي تحدثت بصفتها رئيس مؤسسة القوى الناعمة للإنتاج الفني عن الدور التاريخي الذي لعبته القوى الناعمة المصرية في معركة الوعي،

مؤكدة أن الفن والأدب والمسرح والسينما كانوا بمثابة جبهة موازية لجبهة القتال. وأضافت أن الفنانين والمبدعين حملوا الكلمة واللحن والريشة ليعيدوا بناء الروح الوطنية بعد نكسة 1967، ويساندوا المقاتلين في لحظات العبور حتى تحقق النصر.

وأوضحت الدكتورة منى زكي أن الأغنية الوطنية، والمسرحيات والأفلام التي جسدت بطولات أكتوبر لم تكن مجرد أعمال إبداعية بل مثلت سلاحًا روحيًا لرفع الروح المعنوية وحفر الذاكرة الوطنية في وجدان الشعب.

كما بيّنت الفرق بين القوى الصلبة والناعمة، مؤكدة أن التأثير الحقيقي أصبح للقوى الناعمة التي تُوجّه عقول الشباب، محذرة من خطورة القدوة السلبية في ظل إنتشار الفن الهابط. 

وأضافت: “كل واحد فينا قدوة، ولابد أن نلتزم بالفعل قبل القول، فالقوى الناعمة حين ترتبط بالحق قادرة على إذابة القوى الصلبة”.

كما أكد السيناريست والكاتب المسرحي ناجي عبد الله، مدير الرقابة بالمصنفات الفنية سابقًا، أن شعار المرحلة الحالية هو “استدعاء روح أكتوبر”، مشددًا على أن كل مواطن وكل محارب مسئول عن حماية كل متر من أرض الوطن،

وموضحًا أهمية القوى الناعمة كأداة رئيسية لحماية فكر الشباب وترسيخ الانتماء الوطنى لديهم .

شارك في الندوة اللواء طارق المهدي، محافظ الإسكندرية الأسبق، الذي أشار إلى أن الوطنية في جيل أكتوبر كانت متجذرة في الأغنية والانتماء للأرض،

مستشهدًا بأغنية “وأنا على الربابة بغني” التي أبكت الملايين خلال الحرب.

مؤكدا أكد أن فكرة سماع الآخر والقدرة على التحاور كانت من أسباب النجاح في تحطيم خط بارليف وتحقيق التفوق في الطيران الجوي.

وقدمت الدكتورة سامية أبو النصر، مدير تحرير بجريدة الأهرام، بعض المقتطفات من كتابها “خمسون عامًا على مرحلة الإعجاز”،

الذي يوثق لعدد من الشخصيات التي شاركت في حرب أكتوبر، مؤكدة أهمية القوى الناعمة في النصر العظيم.

وأشارت إلى أبعاد زمنية مؤثرة في الحرب مثل ست سنوات إعداد وتخطيط، وست ساعات للعبور، و22 يومًا هي فترة المعركة ورد الكرامة، و22 عامًا لتحرير الأرض بالكامل.

واختُتمت الندوة بفقرة غنائية لفريق السمسميه الذى قدم باقه من الاغانى الوطنية لحرب لامتوبر فى جو حقق البهجه للجميع .

في إطار الإحتفال بالذكرى الـ52 لنصر أكتوبر المجيد، عُقدت ندوة موسعة تحت رعاية مؤسسة القوى الناعمة للإنتاج الفني بالتعاون مع مكتبة مصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى