مقالات و رأيمقالات وراي

الإتيكيت الضائع” … بقلم / د . رجب عبد اللطيف محمد

رئيس قسم التنمية البشرية

الإتيكيت الضائع”

❇️في عالم أصبح فيه الهاتف وسيلة أساسية للتواصل…
ضاعت قواعد الذوق، واختفى “الإتيكيت” عند كثير من الناس!
ناس تتجاهل، ناس تتأخر، وناس ترد وكأنهم بيشحتوا عليهم…
خلينا نرجّع شوية من الرقيّ المفقود!

اولا : إتيكيت المكالمات الهاتفية

🔹مشغول؟ رد باعتذار بسيط:
“أنا مشغول دلوقتي، أكلمك بعدين” أفضل من تجاهل المكالمة تمامًا.

🔹 ممنوع تطنّش وتتعلل!
لما تشوف اسم شخص بتعرفه… رد باحترام أو وضّح سبب عدم ردك.

🔹 ممنوع تتصل أكثر من 3 مرات ورا بعض!
إلا لو حالة طارئة. غير كده؟ أنت بتضغط وتزعج!

🔹اختار الوقت المناسب للاتصال:
مينفعش تتصل !الصبح بدري؟ متأخر جدًا؟ مش دايمًا الوقت بيكون مناسب.

ثانيًا: إتيكيت الواتساب والرسائل

🔹 شاف الرسالة وما ردش؟ ده مش ذكاء اجتماعي، ده تجاهل.

🔹 ما ترسلش مقاطع طويلة بدون سياق:
مش الكل فاضي يسمع ڤويس 10 دقايق من غير ما يعرف محتواه.

🔹 الإلحاح = إزعاج!
“فينك؟”
“ليه مش بترد؟”
“أنت بتتجاهلني؟”
ده ضغط نفسي مش تواصل!

🔹 احترم خصوصية الشخص:
مش معنى إنه أونلاين يبقى فاضي ليك. ممكن يكون مشغول، أو بيقرأ حاجة، أو بيرتاح.

ثالثًا: الإتيكيت بين الأصدقاء والزملاء والمديرين

🔹 غيّر أسلوبك حسب العلاقة:

صاحبك: عادي وبسيط

زميلك: رسمي خفيف

مديرك: مهذب ومنسق

🔹 ما تبدأش المحادثة بكلمة “ضروري” من غير توضيح!
خلي الناس تفهم نوع المشكلة أو المطلوب بسرعة.

🔹 لو اتأخرت في الرد، اعتذر:
“آسف على التأخير، كنت مشغول” = احترام وتقدير.

❤️ رابعًا: تفاصيل صغيرة = فرق كبير

🔹 الرسالة من غير تحية = جفاف:
ابدأ بـ “السلام عليكم” أو “صباح الخير”، حتى لو علاقتك قريبة.

🔹 اختصر بدون استهتار:
“تمام، شكرًا” أحسن من عدم الرد

🔹 تأكد من التوقيت قبل إرسال ڤويس أو فيديو:
بعد منتصف الليل؟ بلاش! مش كل الناس بتنام متأخر.

🔹 رد ولو بإيموجي:
رد بسيط = اهتمام
تجاهل تام = جرح للصداقة أو العلاقة.

🔶 وفي الختام

التواصل مش مجرد رسالة!

الهاتف والواتساب أدوات،
لكن التعامل بيكشف معدن الإنسان.
كونك مهذب = مش ضعف، ده رقيّ.
كونك ترد بلطف = مش تضييع وقت، ده احترام.

فلنحافظ على الإتيكيت الضائع…
علشان نعيش في عالم فيه ذوق، أدب، وإنسانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى