رئيس حزب الأحرار الإشتراكيين يبحث المستجدات العالمية بعد سقوط سوريا

حزب الأحرار الاشتراكيين يؤيد وبشدة كل القرارات التي تتخذها القيادة السياسية 

الأوضاع الحالية بمنطقة الشرق الأوسط  مخطط له من أجل محاسبة مصر

حرب الجيل الرابع بزرع الإشاعات والفتن في تلك الدول لهدمها من الداخل أولا.

متابعة / موسي فتوح 

إجتمع الكاتب الصحفي طارق درويش رئيس حزب الأحرار الإشتراكيين بمقر الحزب الرئيسي بحدائق القبة بحضور نخبه من قيادات الحزب المختلفه وبعض الأمناء عن محافظه القاهرة برئاسة  المستشار / رضا عطيه آمين عام تنظيم القاهرة

و اللواء /صلاح العكاوي وكيل الحزب و اللواء /حسن عبد العظيم الأمين العام لٱمانة الأمن القومي والمستشار سيد حمزة مساعد رئيس الحزب والمستشار عماد سامي مساعد رئيس حزب والدكتور / تامر عسران مساعد رئيس الحزب والسيدة  شادية بدر أمين مساعد الحزب لشؤون العضويه والسيدة  زينب رزق أمين مساعد الحزب وأمين الصندوق وبعض الأمناء بالحزب عن أمانه القاهرة و أمين عام حدائق القبه وأمين عام المطريه وأمين عام المرج وأمين عام عين شمس وأمين عام الاميرية و  شريف السنتريسي أمين التنظيم بالقاهرة و أمين عام الساحل وأمينة حلوان و15 مايو و أمانة الإعلام  هيام عبد العزيز و موسي فتوح

وناقش الكاتب الصحفي طارق درويش رئيس حزب الأحرار الإشتراكيين  (المستجدات الحالية بعد سقوط سوريا وأثر ذلك علي الأمن القومي المصري ومستقبل الشرق الأوسط).

وما يدور في سوريا من قبل إسرائيل وامريكا والمخطط الموجود بالمنطقة والدعم الأمريكي الكلي لإسرائيل لكل افعالها بالمنطقة .

سواء داخل فلسطين وحربها الشرسة علي الشعب الفلسطيني وتقسيمة وأيضا حربها في لبنان بحجة ضرب حزب الله ،

وأيضا في حربها الاخيرة في سوريا وقيامها بٱحتلال جبل الشيخ بالجولان المحتلة من قبلها وتدميرها لجميع المطارات السورية ومعظم القواعد العسكرية السوريه سواء ضرب قواعد الدفاع الجوي وضرب معظم المنشاءات العسكريه السوريه وتمددها في الأراضي السوريه .

وقال رئيس الحزب أن إشاعة الفوضي داخل بعض الأنظمة العربية من أجل هدمها من قبل دعمها لمجموعة من الخونة والارهابيين ومدهم بالاموال والسلاح وتدريبهم من أجل إرسالهم إلي معظم الدول العربية لسقوط قادتها وضرب جيوشها،

وذلك بسبب زرع الإشاعات والفتن في تلك الدول لهدمها من الداخل أولا.

وزعزعة إستقرار هذه الدول كما حدث في العراق وليبيا وتونس والسودان وفلسطين ولبنان واليمن وسوريا وذلك بمساعدة أمريكا والدول الغربية ومعهم تركيا وبعض الدول العربية للاسف .

وكل ذلك يؤثر علي الأمن القومي المصري من الجنوب والشمال والغرب و الشرق من جميع الإتجاهات من السودان حتي ليبيا حتي سيناء بسبب سقوط هذة الدول وتقسيمها إلي دويلات وجماعات والقضاء علي جيوش تلك الدول والمؤسسات وتفتيت أجهزتها الشرطية

وقال رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين الكاتب الصحفي طارق درويش لهذا دعوت لعقد هذا الإجتماع من أجل الخروج بقرارات بالوحدة والوقوف جنبا إلي جنب مع القيادة السياسية علي رأسها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وخلفه قواتنا المسلحه الباسلة من قادة وجنودا وافرادا الذين اقسموا اليمين علي حماية هذا الوطن ومقدساته ضد أي عدوان خارجي مهما كان

واستخدام القوة الغاشمه ضد أي تهديد لأمن واستقرار مصر بيد رجال الشرطه البواسل الذين اقسموا اليمين أيضا علي حمايه أمن واستقرار مصر ضد أي جماعة أو مجموعة تفكر فى زرع الاشاعة والفتن داخل البلاد من اجل زعزعة إستقرار الأوضاع في داخل مصر وإرسال رسالة من قبل حزب الأحرار الاشتراكيين للقيادة السياسية أن الحزب يؤيد وبشدة كل القرارات التي تتخذها القيادة السياسية الداركة والواعية للأخطار التي تحيط بمنطقه الشرق الأوسط.

وتديرها بحكمة واعية وبقوة أن الأمن القومي المصري خط أحمر ممنوع تجاوزه من قبل أي جهة .

وذلك من منطلق القوة والصلابة العسكرية التي تمتلكها مصر ،

 العسكرية  المتنوعة من كل انواع الاسلحة الجوية والبرية والدفاع الجوي وقواتها البحرية ولهذه الاسباب كان اجتماعنا هذه الليله مع مناقشة زيارة عاهل الأردن لمصر ولقاءة بالرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية

وأيضا مناقشة بعض الأمور التي تتعلق بمشاكل المواطن المصري وقيام الحزب برفع هذه المشاكل للاجهزة الدولة وسرعة إتخاذ القرارات بمناقشتها والعمل علي حلها.

مع إضافة رؤية حزب الأحرار الاشتراكيين كخطط لحل لهذه المشاكل الخاصة بالمواطنين ووضعها أمام الجهات الحكومية للبت فيها

وقال اللواء حسن عبد العظيم الأمين العام للجنة الدفاع والأمن القومي بالحزب أن الأوضاع الحالية بمنطقة الشرق الأوسط أنه مخطط معمول به من أجل محاسبة مصر بدءا من العراق وليبيا وسوريا واليمن والسودان ولبنان وفلسطين وأن الخطر آتي إلي مصر فالحرب العسكرية جيوش واسلحة ولكن يقومون ببث الفتن والاشاعات من اجل قيام الشعوب علي حكامها من أجل إسقاط الدوله ثم يقومون باستقطاب الإرهابيين والخونة والمىرتزقة.

ويتم تجميعهم وتدريبهم عسكريا ومدهم بالاموال والسلاح والعتاد والمأكل والمشرب ثم يقوموا بارسالهم لبعض الدول العربية لإسقاط قادتها وجيوشها وتدمير البنيه التحتية بها .

وبذلك تسقط الدولة فسوريا يريدون تقسمها تركيا جزء وأمريكا جزء و روسيا جزء وإيران جزء وحزب الله جزء فيجب علينا الوقوف وراء القيادة السياسية حول قرارتها القوية والصارمة والدبلوماسية المتزنة والجميع والكل يترقب وصول ترامب

وأوجه كلمة لكم لا تقلقون من امريكا ولا من أي رئيس أمريكي لأن من يحافظ علي بلادنا نحن الشعب وعلي الشعب أن يقف خلف القيادة السياسية والجيش الداعم الرئيسي للدولة

نحن في 67 عند الهزيمة قدم عبد الناصر استقالته فمن قام بارجاعة مرة أخري الشعب لأن الشعب أساسي فنحن نواجهه خطر في ليبيا ولا تنسوا مصر قامت بكسر معاهدة كامب ديفيد خلال الفترة الماضية الآن تشاهدون وتسمعون قواتنا المسلحة بكامل قواتها داخل سيناء الآن من قوات جويه ومدرعات ومشاة وصاعقه داخل سيناء وعلي الحدود مع اسرائيل .

وذلك بعد ما قامت مصر بالقضاء علي الإرهاب نهائيا وهدم وردم جميع الإنفاق السرية والمخابئ السرية والفضاء علي الإرهاب نهارئيا داخل سيناء والعمل علي تعميرها من بناء مدارس ومدن جديدة وشبكة طرق لم تحدث من قبل حتي تم تشغيل قطار السكة الحديد الذي تم إعادة تشغيله منذ عشرات السنوات من توقفه.

ولاول مرة يتم الاهتمام بسيناء وأهل سيناء ومساعدتهم والوقوف بجوارهم لأن القيادة السياسية الواعية والمدركه للأمور كان هدفها أن من يحافظ علي أرض سيناء أبناءها المخلصين الشرفاء.

فزادت اعداد أبناء سيناء للالتحاق بالكليات العسكريه وكلية الشرطه أضعاف الاضعاف ومن جميع القبائل والعائلات في سيناء .

حتي يزداد حبهم وانتماءهم لسيناء والحفاظ عليها خلف الجيش المصري .

ولذلك أود ان  اذكركم أن الرئيس السيسي تم عرض عليه مليارات الدولارات من خطة التهجير لسيناء ومنها إسقاط جميع الديون المصرية ومساعدة الاقتصاد المصري وإعطاء مصر حوافز مميزة لها في كثير من الأمور .

ولكن كان الرئيس السيسي صريحا وصارما وأعلن بالرفض بقوة وبشدة وقال إن حدود مصر خط أحمر لأي جهة مهما كانت ومصر ترفض خطة التهجير نهائيا و طالبت الفلسطنيين برفضها تماماً لأن ذلك معناه التنازل علي أرضكم وحقوقكم وبسبب ذلك يتم محاصرة مصر سياسياً واقتصادياً لضرب اقتصادها.

ومع كل ذلك ضربت القيادة السياسية كل لك بعرض الحائط ولم يهمه  ذلك فقام بالبناء والتعمير وتحديث الجيش المصري وأمر  بتنوع شراء السلاح من أكثر من دولة وليست أمريكا فقط لأن أمريكا تعطيك السلاح وقطع الغبار لديها والصيانة لديها وتشترط عليك قبل شراء سلاحها أن أول شرط ممنوع استخدامة ضد إسرائيل أو أي مكان يهدد أمن أمريكا.

متسائلا هل فهمتم لماذا قام الرئيس بشراء السلاح من أكثر من دولة سواء سلاح جوي أو بحري لأن هذة الأسلحة هي المطلوبة في الوقت الحالي لردع أي تهديد يهدد مصر في أي مكان بالعالم مع معلومات رجال المخابرات العامة والعسكرية .

وكان في السابق الكل يسأل لماذا الرئيس السيسي يشتري السلاح بهذه الكمية ومصر تمر بحالة اقتصادية سيئه وتمر بظروف اقتصادية صعبة مع تاثير الأحداث العالمية والطبيعية التي تحدث مثل الاوضاع في روسيا اوكرانيا وتوتر الأوضاع في ليبيا واليمن والعراق والسودان وحالياً سوريا التي سقط جيشها في لحظات فعلي الشعب أن يكون لدية وعي وحس جيد لما يدور حولة من مخاطر من كافة الجهات.

وأن يقف الشعب خلف جيشه المترابط علي الحدود الغربيه و الجنوبيه والشمالية علي أتم الاستعداد لمواجهة أي إعتداء واستخدام القوة الغاشمه التي أعلنها الرئيس السيسي أكثر من مرة

وعندما اعلن أكثر من مرة ما تخافوش علي مصر طول ما انتم مترابطين ويد واحدة ولا تصغون الى  الاشاعات ولا تصدقوها وبكم احارب الدنيا كلها طول ما الشعب خلفي مترابط متماسك فهل فهمتم اللعبة وتقسم منطقة الشرق الأوسط فهم الآن بحاولون استهداف مصر ومحاصرتها إقتصاديا من أجل الرضوخ لهم ولكن مصر صامدة بكل قوة وعزة نفس وبكل ثقة لثقتها بقواتها المسلحة ووقوفها خلفة انتهوا جيدا بما يحاك لمصر من مؤتمرات لسقوطها وأيضا من ضمن السفاهات آلتي يطلقها أعداء الوطن وبعض العملاء الخائنين والمنتفعين بقولهم لماذا لم تقوم مصر بضرب سد النهضة حتي الآن من بينهم الأبواق الخارجية والإرهابية الهاربين لبعض الدول مثل تركيا وقطر أنهم يريدون أن يقع الرئيس السيسي مثل الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين عندما قالوا له  الكويت تسرق بترولك منذ عدة سنوات أثناء حربك مع إيران فأقتحم  الكويت

واستولى عليها وضمها للعراق وصدق صدام للاسف الشديد هذه اللعبة الصهيونية ووقع بالفخ اليهودي  ودخل الكويت وحصل ما حصل ثم قاموا بضربة وتصفيته وإضعاف جيشه العسكري

لانة كان من أقوي الجيوش العربية بعد الجيش المصري وبالفعل اتخذوها زريعة لسقوطه المؤسف وكانت الخيانة من أسباب سقوطه وسقطت العراق وانقسمت بعد قيام دول العالم باستخدام القوة العسكرية لإرغام صدام حسين وخروجه من الكويت وحدث بالفعل والاهم ان العامة لا تعلم أن سد النهضة هذا سوف ينهار وامريكا تعلم هذا جيداً

مع العلم أن سابقا ترامب عندما كان رئيس أمريكا أعطي للرئيس السيسي الضوء الأخضر لضرب سد النهضة حتي تقوم مصر بضربه و يقع في الفخ الذي وقعت فيه العراق وبعدها يكون زريعة لمحاسبة مصر عسكريا واقتصاديا وفرض عقوبات عليها فكانت القيادة السياسيه واعية .

لذلك نعى لك جيداً ولم تنساق وراء ذلك لأن مصر تعلم جيداً أن سد النهضة هذا سوف ينهار عاجلا او اجلا وتعلم مصر كيف تحافظ علي أمنها واستقرارها بطرقها الخاصة والنابعة منها

واعلموا جيدا أن الشعب الذي يؤثر ولا يتأثر هو الشعب المصري فيجب علينا أن نكون في حالة تأهب دائما.

واضاف  المستشار سيد حمزة مساعد رئيس الحزب   أن الغرب  تضحك عليهم إسرائيل فهى  دولة موظفة  من أجل استنزاف مقدرات المنطقة حتي لا يوجد دولة قوية ومعناها عدم وجود قوات مسلحة قوية بهذة الدول وبصفتي الشخصية انتي لست قلقان علي مصر منذ أيام الهكسوس وأيام احمس حتي هذه اللحظه

مشيرا الى ان مصر مقبرة للعزاة والطامعين فيها

وقال اللواء صلاح العكاوي وكيل الحزب  ان حروب الجيل الرابع هي الاشاعات ومنها تبيع أراضيها ومياها للسعودية والإمارات والكويت وانهم لا يعلمون أن ذلك يتم عن طريق حق انتفاع .

موضحا انه مع العلم أن مطارات عالميه في الغرب ومنها بريطانيا يمتلك في أحد مطارتها مستثمر كويتي 40% من اسهمة حق انتفاع ويجب أن تعلموا أن حروب الجيل الرابع والخامس هو الذي أسقط بغداد والدول التي تسقط لا تقوم.

مشيرا الى ان  القيادة السياسية رفضت فكرة التهجير بسيناء بكل قوة وأقول لكم اطمئنوا علي بلدكم فجيش مصر قوي جدآ .

ولا تخافوا علي بلدكم وأن ترامب ات من أجل سقوط امريكا وأن الإخوان جاء لهم امدادات تصل الي 30 مليار دولار.

وذلك من أجل شراء الدولار من الأسواق المصرية وذلك لارتفاع سعر الدولار امام الجنية المصري.

و طالب بمراقبة الأسواق ووما جرى  فى حرب اوكرانيا وما حدث في سوريا من وصول أكثر من 80 الف مقاتل مدربين ومدهم بالاسلحه والأموال وتم زرعهم في سوريا الذي سقط جيشها في ساعات بعد الخيانة وبعد الاتفاقيات السرية الصهيونية العالمية الامريكية.

ومنها تخلي إيران عن سوريا والخروج منها مقابل التغاضي عن المفاعل النووي الايراني ومنها اتفاق مع روسيا للخروج من سوريا وعدم دعمها عسكريا مقابل حربها مع أوكرانيا و إعطاؤها أجزاء ومناطق من أوكرانيا ووقف الحرب

ويجب أن يعلم الجميع أن قوات النصرة الإسلامية ال80 الف مقاتل الذين بسوريا الآن أن جميع مصابيهم يتعالجون بمستشفيات بإسرائيل .

وحث المصريين بما يدور حولهم ولا تنسوا من وراء المصالحة مع إثيوبيا والصومال

ولماذا في هذا الوقت بالذات لأن مصر ارسلت قولتها العسكرية للدفاع عن الصومال

وحذر  اللواء صلاح العكاوي وكيل الحزب من حروب الجيل الرابع والخامس وهذا هو أخطر الحروب وهو سلاح الخيانة وهم خونة من الداخل وأن الخيانة هي التي اوقعت سوريا

وقالت  السيدة  شاديه بدر امين مساعد رئيس الحزب وأمينة شؤون العضوية كلنا علي قلب رجل واحد فنحمد الله سبحانه وتعالى علي نعمة الأمن والأمان في مصر ونحن مع القيادة السياسية في كل قراراتها ونحن نقف خلفها بكل قوة وحفظ الله مصرنا الغالية

و اضافت السيدة  زينب رزق امين مساعد الحزب وأمينة الصندوق  إن مصر أم الدنيا ولن نستطيع أن ننكر فضل مصر علينا وطلبت من الجميع أن يحافظ علي بلدنا مصر بكل قوة وإيمان ونحن جميعا يد واحدة ومع كل قرارات القيادة السياسية ونقف معها  بكل ثقة في قرارتها من أجل الحفاظ على بلدنا مصر .

وبدء المستشار رضا عطيه الأمين العام لمحافظه القاهرة بقوله تعالي (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة )ونحن نعلم جميعا أن العدو الأول هو إسرائيل

وقال ادخلوا مصر  آمنين وقال إن مصر تقوم بتنويع شراء السلاح وتمتلك قوة عسكرية لا مثيل لها في المنطقه

ونحن في حزب الأحرار الاشتراكيين نقدر الدور الذي تقوم به الدولة وعلي رأسها السيد الرئيس السيسي ونحن نقف خلفة بكل قوة وثقة.

و أطالب الدولة عبر حزبنا العريق بتفعيل الرقابة علي الأسواق لأنها معدومة نهائيا

و قال رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين الكاتب الصحفي طارق درويش أن جهاز الشرطة المصرية بقيادة اللواء وزير الداخلية الحالي من أكفاء وزراء الداخلية ذكاءا وحنكة أمنية فزة تدرك المخاطر التي تواجه الأمن المصري خلال الفترة السابقة الحرجة التي مرت بها البلاد وخصوصا أثناء وبعد الحكم الإخواني للبلاد .

وقد سقط مئات الشهداء والجرحي من رجال الشرطة الشرفاء والمخلصين لهذا البلد.

وقامت الشرطة المصرية وبمساعدة الجيش بالقضاء علي الارهاب بكافة ربوع مصر

وقال رئيس الحزب نحن هنا اليوم من أجل التأكيد علي أننا خلف القيادة السياسية والجيش المصري وذلك بعد سقوط سوريا.

مشيرا الى ان جيشنا قوي يدعمه شعبة 

مطالبا تكثيف الرقابة علي الأسواق مطالبة الحكومة المصرية بتكثيف الرقابة علي الأسواق علي مدار الساعة

واضاف رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين أن جماعات الظلام والجيل الرابع من الحروب بداء ينشط مرة أخري وبعد سقوط سوريا وان الاقتصاد العالمى بدء ينهار وازداد تعقيداً .

وأوضح الدكتور محمد عبد الغفار امين عام الاتصال السياسي بالحزب ان مصر إذا شبعت شبع العالم كلة وإذا جاعت جاع العالم كلة فادخلوا مصر أن شاء الله آمنين ومصر نجت من كل الحروب ولا خوف علي مصر ولكن نحذر من الشائعات لأن الشائعه سلاح رعب وسلاح فتاك .

مشيرا الى قوله تعالى( إن جاءكم فاسق بنباء فتبينوا )و احذروا الشائعه ويجب علينا الالتحام والوقوف بجوار القادة ويجب علينا أن يكون لدينا وعي شعبي من قبل الجميع لدينا خير كثير في مصر لكن ليس لدينا وعي في استغلالة لزيادة الإنتاج .

مطالبا  بعمل ندوات للتوعية وعلي كل أمين بمنطقتة عمل لقاءات وندوات للتوعية ويجب علينا التواصل مع الشعب والمسؤلين ويحب علينا  التواصل بيننا باستمرار .

أكتب وتحدث أيضا الأستاذ شريف السنتريسي أمين تنظيم القاهرة عن الأوضاع الحالية التي تمر بها البلاد ومنطقة الشرق الأوسط خصوصا بعد سقوط سوريا وتداعيات ذلك لخطورتة علي الأمن القومي المصري والمنطقة باثرها وطالب بالوقوف الي جنب القيادة السياسية والجيش وجهاز الشرطة ولا ننساق وراء الاشاعات والفتن من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.

وقال الدكتور تامر عسران مساعد رئيس الحزب   يجب علينا التواصل مع المواطنين والوعي الحزبي مطلوب جدآ،

مشيرا الى ان السودان مقسم وليبيا وسوريا ولا يوجد جيش سوري وأن العقيدة بيننا وبين الاخرين مختلفة تماما ونحن كلنا واحد وأثناء الازمات نقف مع البلد حتي لو حنموت من الجوع ولكن لانخون بلدنا ونحن شعب ينسي مشاكلة عندما يحتاج له الوطن.

مؤكدا ان لدينا قائد سياسي عسكري محنك يعلم جيداً الأخطار التي تواجة البلاد وكلنا خلفة بكل ثقل وقوة وطالب من  أن  الإعلام في المرحلة الحالية باليقظة  كما طالب بدعم صحف الحزب،

واضاف أن مصر ولادة فيها وزراء حربية وداخلية عظماء مخلصين لبلدهم من أجل استقرار وأمنها وحماية أراضيها ومقدساتها،

مؤكدا  أن حزب الأحرار الاشتراكيين حزب سياسي تاريخي قديم لة دور مؤثر في الحياة السياسية،

ومن جانبه أتفق رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين الكاتب الصحفي طارق درويش وقيادات الحزب من الحضور بالاجتماع علي وقوفهم قلبا وقالباً خلف القيادة السياسية والجيش وجهاز الشرطة بكل قوة وثقة واطمئنان من الإستقرار الأمني واستقرار البلاد والحفاظ عليها من السقوط لأن الدولة التي تسقط لا تقوم مرة أخري

وارسل الحضور تيحة شكر وتقدير وامتنان للقيادة السياسية والجيش المصري العظيم والباسل والشرطة المصرية الباسلة فتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر ويسقط الخونة والمنتفعين والمبتذين وتحيا مصر.