مقالات و رأيمقالات وراي

مبيحترمش مواعيده!… بقلم / د . رجب عبد اللطيف محمد

رئيس قسم التنمية البشرية

مبيحترمش مواعيده!

🗯️الالتزام بالمواعيد ليس مجرد إجراء شكلي، بل هو انعكاس لاحترام الآخرين. عندما يتأخر شخص ما، فإنه يرسل رسالة غير مباشرة مفادها:
“وقتك مش مهم بالنسبة لي!
هذا السلوك يؤدي بمرور الوقت إلى تآكل الثقة، سواء في العلاقات الشخصية أو المهنية.

1️⃣ العواقب غير المتوقعة

🔹 تدهور العلاقات: كثرة التأخير تجعل الآخرين يشعرون بالإحباط، وقد تؤدي إلى إنهاء العلاقات.

🔹 ضياع الفرص: في بيئة العمل، يمكن أن يفقد الشخص وظيفته أو يفوّت فرصًا ذهبية بسبب عدم الالتزام.

🔹سمعة سيئة: الشخص المعروف بعدم احترام المواعيد غالبًا ما يُنظر إليه على أنه غير موثوق به.

2️⃣كيف تتعامل مع هؤلاء؟

🔹 ضع حدودًا: لا تسمح بتكرار نفس الخطأ، واجعل موقفك واضحًا.

🔹 حدد مواعيد حاسمة: إن كان التأخير متكررًا، اجعل موعدك مع هذا الشخص أبكر مما تريد.

🔹 واجهه بحزم: لا بأس في التحدث بوضوح عن تأثير تصرفه عليك.

الالتزام بالمواعيد = احترام متبادل

🟢في النهاية، احترام الوقت هو احترام للذات قبل أن يكون احترامًا للآخرين.

الأشخاص الناجحون يدركون أن دقة المواعيد ليست مجرد عادة جيدة،

بل مفتاح للنجاح في كل جوانب الحياة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى