بحوث الصحراء يسلط الضوء على 75 عامًا من الإنجازات في تنمية الموارد المائية
خلال أسبوع القاهرة للمياه

كتبت / سمية محمد فؤاد
صرح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء ومدير مركز التميز المصري لأبحاث تحلية المياه، بأن مشاركة المركز في أسبوع القاهرة للمياه 2025 تأتي في إطار احتفاله بمرور 75 عامًا على تأسيسه،
مؤكدًا أن هذه المشاركة تمثل فرصة مهمة لاستعراض جهود المركز في تنمية وإدارة الموارد المائية في المناطق الصحراوية، ودوره في مواجهة تحديات تغير المناخ وندرة المياه،
وذلك تنفيذا لتوجيهات السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأضاف الدكتور شوقي أن المركز ينظم جلسة خاصة بعنوان: “مركز بحوث الصحراء: 75 عامًا من الإنجازات في تنمية مصادر المياه بالصحراء المصرية”،
وذلك في إطار الدورة الثامنة من أسبوع القاهرة للمياه، الذي يُعقد تحت شعار: “حلول مبتكرة للصمود المناخي واستدامة المياه”، بمشاركة واسعة من الخبراء الدوليين وصنّاع القرار.
وأوضح رئيس المركز أن الجلسة تناولت أبرز المشروعات والنجاحات التي حققها المركز في مجالات المياه الجوفية، وحصاد مياه الأمطار، تحلية المياه وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي،
إلى جانب تطبيق تقنيات الزراعة الذكية والري الحديث، مما ساهم في تحسين سبل العيش والتنمية المستدامة في المجتمعات الصحراوية،
كما استعرض سيادته جهود مركز التميز في معالجة وتحلية المياه والرؤية المستقبلية للمركز وخططه لتعزيز البحث العلمي في قضايا نقص المياه في ضوء التحديات المناخية المتزايدة.
وشهدت الجلسة حضور ومشاركة عدد من الخبراء والقيادات العلمية بالمركز، أبرزهم: الدكتور أحمد يوسف الرئيس الأسبق لمركز بحوث الصحراء، وأحد الرموز البارزة في مجال تنمية الموارد المائية بالصحراء،
والدكتور/ محمد يوسف رئيس قسم الجيولوجيا بالمركز، والمتخصص في استكشاف وتطوير الخزانات الجوفية.
وأكد الدكتور شوقي أن مشاركة المركز في هذا الحدث الدولي المهم تأتي استكمالًا لدوره الفعال في ربط البحث العلمي بالتطبيقات التنموية،
مشيرًا إلى أن المركز يضع على رأس أولوياته توظيف نتائج البحث العلمي لخدمة المجتمع المصري والعربي، وتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.
يذكر أن أسبوع القاهرة للمياه تنظمه وزارة الموارد المائية والري بالتعاون مع شركاء دوليين، من بينهم منظمة اليونسكو والمعهد الدولي لإدارة المياه (IWMI)،
ويُعد منصة رائدة لمناقشة الحلول العلمية لمواجهة تحديات المياه والتغير المناخي وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي.