كتبت / روان مصطفى
استقبلت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب (الإدارة العامة للمبادرات الشبابية)، وفداً من منظمة العمل الدولية في حفل تخرّج أطفال برنامج “صرخة” بمركز شباب صُرْد بمحافظة الغربية،
وذلك في إطار مشروع “الإسراع بالقضاء على عمل الأطفال وتحسين ظروف العمل وتمكين الأسر في سلسلة توريد الياسمين في مصر (أكسيل مصر – حصاد المستقبل)”.
جاء ذلك بحضور نانيس الناقوري وكيل الوزارة – رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب، واللواء حسين حنفي وكيل الوزارة – مدير مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الغربية، وأحمد جابر مدير عام الإدارة العامة للمبادرات الشبابية، والسيد إريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة،
وفريق المنظمة إلى جانب ممثلي مؤسسة العمل العادل الجهة المانحة للمشروع.
كما حضر الحفل أولياء أمور الأطفال الذين تلقّوا تدريباً ضمن برنامج “المضي قدماً” للتمكين الاقتصادي، والذي يهدف إلى معالجة الأسباب الجذرية لعمل الأطفال عبر دعم الأسر وتمكينها من تحقيق دخل كريم ومستدام.
وفي إطار تعزيز الشمول المالي ودعم المرأة اقتصادياً، شارك ممثلون عن بنك مصر في الفعالية لتقديم جلسات توعية للنساء والأمهات حول الخدمات المصرفية والمنتجات المالية التي تساعد في إدارة المشروعات الصغيرة والادخار، إلى جانب التعريف بأساسيات الثقافة المالية.
شهد الحفل عروضاً فنية ولوحات إبداعية قدّمها الأطفال الذين استفادوا من برنامج منظمة العمل الدولية “صرخة”،
وهو أحد البرامج التعليمية والتوعوية التي أطلقتها المنظمة بهدف تعزيز حقوق الطفل وحمايته من جميع أشكال الاستغلال،
ولا سيما عمل الأطفال، ويركّز البرنامج على استخدام الفنون، والإعلام، والأنشطة التفاعلية كأدوات مبتكرة للتعبير، وبناء الوعي، وتمكين الأطفال والشباب من الدفاع عن حقوقهم والتعبير عن قضاياهم بأساليب إبداعية.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بقضايا الطفولة وتمكين النشء، وتعمل على تنفيذ مشروعات وبرامج تستهدف حماية الأطفال من أي ممارسات سلبية، خاصةً ظاهرة عمل الأطفال، وذلك من خلال التعاون مع مختلف الشركاء المحليين والدوليين.
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أن الشراكة مع منظمة العمل الدولية تأتي في إطار حرص الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على دعم حقوق الطفل وتوفير بيئة آمنة ومحفزة للتعلم والنمو،
مؤكدًا أن الوزارة تعمل على دمج هذه الجهود ضمن إستراتيجيتها لبناء الإنسان المصري، ودعم الأسرة المصرية اقتصادياً واجتماعياً بما ينعكس إيجاباً على استقرار المجتمع.
ويُعد هذا الحفل محطة مهمة ضمن جهود منظمة العمل الدولية وشركائها لتعزيز حماية الأطفال وإعادة دمجهم في التعليم، إلى جانب تمكين أسرهم اقتصادياً، دعماً لمساعي القضاء على عمل الأطفال في مصر وتحسين ظروف العمل في المجتمعات الريفية.
