ثقافة و فن

الفنانة سمية الألفي بدأت حياتها الفنية بـ “أولاد بمبة”وانهتها بـ “تلك الأيام”

رحلت عن عمر يناهز 72 عام

كتبت / روان مصطفى

مسيرة حافلة عاشتها الفنانةسمية الألفي التى رحلت حن حالمنا عن عمر يناهز 72 عام، فقد قدمت ما يزيد على 150 عملا ما بين السينما والمسرح والدراما التلفزيوينة، قبل أن تعتزل الفن  وتبتعد عن الأضواء منذ عام 2010، ليستيقظ الوسط الفني  على نبأ رحيلها متأثرة بمرضها لعد إصابتها بمرض السرطان.

تميزت الراحلة بملامح الوجه المريح والقدرة على تقمص الشخصيات المختلفة بصدق وموهبة ما جعلها قادرة على الإقناع، 

 بسبب طبيعتها التي تميل للهدوء والابتعاد عن الأجواء الصاخبة والحفاظ على خصوصية حياتها الشخصية، رغم تعدد زيجاتها التي بدأت بالفنان فاروق الفيشاوي الذي أنجبت منه ابنها الفنان أحمد الفيشاوي.

شملت زيجاتها الأخرى الملحن مودي الإمام والمخرج جمال عبد الحميد والمطرب مدحت صالح، لكنها أكدت مرارا أن حب حياتها ظل لفاروق الفيشاوي الذي عاشت معه “أجمل سنوات عمرها”، على حد تعبيرها. 

و حين تردد بقوة أن سبب انفصالها عن الفيشاوي يعود الى ارتباطه بقصة حب مع فنانة مصرية شهيرة أصغر سنا، وزاد هذا التعاطف حين كشفت في تصريحات إعلامية 

انطلقت مسيرتها القوية من خلال مسرحية “أولاد بمبة” عام 1976، ثم بدأت رحلة الانتشار الجماهيري من خلال مسلسل “أفواه وأرانب”، 1978، مع صلاح ذو الفقار وعفاف شعيب، لتنفجر شهرتها مع مسلسلات “رحلة المليون”، “بواية الحلواني”، “ليالي الحلمية”، العطار والسبع بنات”، “كناريا وشركاه”. 

في السينما، قدمت عددا من الأفلام البارزة مثل “على بيه مظهر” مع محمد صبحي و”حد السيف” مع محمود مرسي و”القرداتي” مع  فاروق الفيشاوي.

كان آخر ظهور فني لها في فيلم “تلك الأيام”، إنتاج 2010، فقد قدمت شخصية أم البطل “علي النجار” الذي جسد شخصيته ابنها أحمد الفيشاوي، وهو مأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتب فتحي غانم، بمشاركة محمود حميدة وصفية العمري وماجد المصري.  ليكون اخر اعمالها السينمائية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى