دول و مخابرات إستعمارية تحت رعاية امريكا أسقطت المنطقة فى وحل من التمزق
الجيش المصرى حائطا للصد و محافظا لحماية الحدود والأرض

اكد الكاتب الصحفى طارق درويش رئيس حزب الأحرار الأشتراكيين أن مايحدث حاليا فى منطقة الشرق الاوسط عبارة
عن مسرحية هزلية تخرجها أمريكا وعدد من الدول الغربية لحساب الكيان الصهيونى الأسرائيلى الغاصب .
أن مخابرات تلك الدول هى من تصنع تلك الهزلية ببراعة عن طريق إستخدام العمالة و الخونة والجواسيس فى إسقاط الدول .
وهو ما حدث بالفعل فى العراق عندما زعمت أمريكا أن العراق يمتلك أسلحة الدمار الشامل على غير الحقيقة ثم ذهبت لتفجر الأوضاع داخل الدول العربية برسم خريطة الربيع العربي .
مما أدى الى سقوط دول مثل سوريا وإستبدال الحكومات و النظام بمجموعات إرهابية مدعومة من أمريكا وإسرائيل بكل الأسلحة والدعم اللوجستى .
وكذلك ما حدث فى ليبيا من إسقاط القذافى وقتله وتحويل ليبيا الى مرتع للحروب الداخلية بين الجماعات المتطرفة،
التى تعمل لحساب المخابرات الدولية لامريكا و إسرائيل وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا وتركيا .
والأن اصبحت ليبيا محلا للصراع الدولى لتقسيم أراضيها،
ونهب ثرواتها المتمثلة فى البترول و الغاز الطبيعى .
وتلك مصادر الطاقة التى يتم سرقتها علنا دون شجب أو إدانة من الدول الإستعمارية وعلى رأسها أمريكا وعصابتها البربرية .
وكذلك ما حدث فى السودان بدعم الإرهابى حميدتو ليواجه الجيش السودانى لحساب المصالح الإسرائيلية و الأثيوبية .
وايضا ما يحدث فى اليمن من حروب شرسة هناك .
وقد نجحت مخططات أمريكا وإسرائيل فى تحويل المنطقة الى ساجة
للحروب .
وهو ما يفيد فى النهاية ضعف الجيوش العربية وإحداث الرواج الإقتصادى للدول،
التى تتاجر فى السلاح على حساب الشعوب العربية التى إبتلعت الطعم من خلال الخونة و العملاء .
لذا سقطت معظمها فى الإنفلات و الظلام .
وإعطاء الفرصة لإسرائيل لإستباحة غزة ثم الجولان فى سوريا .
أما مصر فقد أبت ان تخضع لهذه الهراءات ،
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى سباقا فى إتخاذ كافة التدابير ،
التى تحمى الوطن وتنقذه من ويلات المؤامرات .
حيث قام بتحديث الجيش المصرى بالمعدات المتنوعة .
وجعل من الجيش المصرى حائطا للصد و محافظا لحماية الحدود والأرض
ومحافظا على حدود الدولة من كل جانب .
وفى نفس الوقت إعمالا لمقولة يد تحمل السلاح ويد تبنى .
فقام الرئيس بتعظيم التنمية الشاملة بإقامة مشروعات عملاقة،
وبنيه حديثة تواكب العصر فأمد الطرق و الكبارى لخدمة الإقتصاد القومى .
وبتاء مصر الحديثة .