
هل سيسألنا الله عنهم؟
غزة ليست مجرد اسم في الأخبار… إنها أرض الصمود، وأهلها ليسوا مجرد أرقام، بل بشر، أمهات، أطفال
، وشباب يحملون قضية أمة. في زمن يُقصف فيه البراءة وتُحاصر فيه الكرامة، يجب أن نسأل أنفسنا:
هل سيسألنا الله عنهم؟
1️⃣ غزة… أرض العزة والصمود
غزة تعاني من حصار خانق منذ سنوات، ومع ذلك لم تركع، ولم تتنازل.
هي رمز للإصرار، تُقاوم بالحجر، بالكلمة، وبالدعاء.
رغم الألم، أهلها يبتسمون، ويقولون: حسبنا الله ونعم الوكيل.
2️⃣ أطفال غزة… ضحايا بلا ذنب
أطفال يُولدون في القصف، يكبرون في ظل الدمار، ويحلمون فقط بالأمان.
“وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ، بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ؟” [التكوير: 8-9]
❤️هل شاهدت دمعة طفل هناك؟ هل أحسست بثقل السؤال: أين أنتم؟
3️⃣ أمّهات غزة… صبر الجبال وصوت الدعاء 🧕🕯️
كل أم هناك تُودّع أبناءها على باب البيت، لا تدري أيرجعون أم لا.
تمسح دموعها وتردد: “اللهم إنهم أمانتك… فردّهم إليّ سالمين.”
❤️هل نواسيهنّ ولو بدعوة؟ هل نقدّر معاناتهن؟
4️⃣ شباب غزة… أحلامٌ تصطدم بالقنابل
شباب حُرموا من السفر، التعليم، المستقبل… لكنهم أكثر وعيًا من كثير منّا.
هم لا يحملون السلاح فقط، بل يحملون الفكرة، الرسالة، والكرامة.
❤️ماذا نقدّم لهم؟ كلمة دعم؟ نشر قضية؟ أو على الأقل… ألا نخذلهم.5️⃣ دعم اللايف من غزة… صوت الحق لا يُطفأ 🎥❤️
في ظل التعتيم الإعلامي، يُصبح بثّ اللايف على تيك توك من غزة وسيلة مقاومة بحد ذاتها.
وجوه منهكة… أصوات من تحت الأنقاض… مشاهد لا تُرى في الشاشات.
❤️كيف ندعم؟
🔘بالدخول والمشاهدة
🔘بالتفاعل الإيجابي
🔘بالمشاركة مع الآخرين
🔘بالدعم بالهدايا (إن أمكن)
🔹كل لايف من غزة هو شهادة حية… لا تطفئه بتجاهلك.
6️⃣ ماذا يمكن أن نفعل؟ ✊🕋
🔘الدعاء الصادق في كل صلاة
🔘نشر الوعي بالقضية بصدق وأمانة
🔘المقاطعة لكل داعمٍ للعدو
🔘الصدقة والتبرع للجهات الموثوقة
🔘التربية على حب فلسطين في بيوتنا
🔘دعم البثوث المباشرة من غزة
🖊️”ومن لم يستطع الجهاد، فليكن في قلبه جرح لا يندمل”
🔶 وفي الختام :
سيُسأل الإنسان عن صمته 🧭
“وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ” [الصافات: 24]
نعم… سيسألنا الله:
ماذا فعلتم عندما استُبيحت غزة؟
هل دعوتم؟ هل نصرتم؟ هل استيقظت ضمائركم؟
غزة تنادي… فهل نجيب؟