
💎” اتقِ الله… دا مجهودي!”
💠في زمن تنتشر فيه الأعمال الفنية بسرعة البرق عبر الإنترنت، أصبح من السهل على البعض استغلال جهود غيرهم دون أدنى اعتبار للأمانة أو الحقوق. لكن… هل الشهرة تُبرّر السرقة؟
هذا ما أثارته الفنانة الدنماركية “أنيكا كونر” بعد أن اكتشفت أن الإعلامية مها الصغير استخدمت لوحاتها في معرض “جاليري أوان” دون إذن أو حتى إشارة للملكية.
دعونا نكشف تفاصيل القصة التي أشعلت غضب الفنانين ومحبي الفن.
1️⃣ 😠 ” اتقِ الله… دا مجهودي!”
اتهمت الفنانة “أنيكا كونر” عبر حسابها على إنستغرام، الفنانة مها الصغير ؛ وهي تُظهر صورًا من معرض “أوان” لمها الصغير، تتضمن لوحاتها دون إذن منها، واصفة ما حدث بـ”السرقة الواضحة”.
2️⃣ 🎨 من هي أنيكا كونر؟
فنانة دنماركية شهيرة، تُعرف برسوماتها المليئة بالألوان والرمزية العميقة، ولها معارض في أوروبا وأمريكا. تستخدم الفن للتعبير عن قضايا المرأة والهوية، ولديها جمهور واسع يتابع أعمالها.
3️⃣ 👩💼 مَن هي مها الصغير؟
إعلامية وسيدة أعمال مصرية، زوجة الفنان أحمد السقا، أسست منصة “GOSS” ومؤخرًا أطلقت معرضًا فنيًا تحت اسم “أوان”، يُفترض أنه يحتفي بالإبداع النسائي.
4️⃣ 📸 الدليل القاطع
نشرت “أنيكا” صورًا من داخل المعرض، تُظهر لوحاتها معلقة على الجدران دون إذن، وبمقارنة بسيطة مع أعمالها الأصلية على إنستغرام، ظهر التطابق بنسبة 100%.
5️⃣ 📢 رد فعل السوشيال ميديا
تفاعل آلاف المتابعين مع منشور أنيكا، وأدانوا ما حدث، وهاجم البعض مها الصغير، مطالبين بالاعتذار العلني وتعويض الفنانة عن استخدام أعمالها دون وجه حق.
6️⃣ ⚖️ قانونيًا… هذا انتهاك واضح
ما حدث يُعد انتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية، والتي تُعاقب عليها القوانين المصرية والدولية، خاصةً حين يُستخدم العمل الفني تجاريًا أو في معارض عامة.
7️⃣ 💔 خيبة أمل في دعم المرأة!
المفارقة أن المعرض رُوِّج له باعتباره احتفاءً بإبداع المرأة، فإذا به يُقابل فنانة حقيقية بالظلم والتجاهل، وهو ما اعتبره كثيرون “نفاقًا ثقافيًا”.
8️⃣ 🤳 دروس مهمة لكل صانع محتوى
هذه الواقعة تذكير صارخ لكل من يعمل في الإعلام أو الفن: توثيق المصادر واحترام الملكية الفكرية مش رفاهية… بل أمانة وأخلاق.
🧾 وفي الختام :
في عالم سريع الانتشار، يصبح الصدق والوضوح أثمن ما نملكه. قد تسقط الهالة الإعلامية، لكن يبقى الحق واضحًا لا يُمحى.
ولعلّ قضية أنيكا كونر ومها الصغير تكون تذكرة لكل من نسي أن الشهرة لا تُبرر التعدي، وأن الأمانة في الفن… لا تقل عن الأمانة في الدين.