🖊️ أكبر أكذوبة في التاريخ
🗯️في زمن كثرت فيه الشعارات الرنانة، وتزيّنت المنابر بعبارات براقة، تُرفع لافتات “حقوق الإنسان” في كل مكان… لكن حين ننظر إلى الواقع، وبالأخص ما يحدث في غزة، ندرك أن هذه الشعارات مجرد أكذوبة كبرى!
1️⃣ أي حقوق؟ وأي إنسان؟
🔹أين تلك المنظمات التي ملأت الدنيا ضجيجًا بحقوق الإنسان حين يُقتل الأطفال في أحضان أمهاتهم؟
🔹أين أنتم يا من تتباكون على حقوق الحيوان، والدماء تملأ شوارع غزة من أشلاء الأبرياء؟
🔹هل الطفل الفلسطيني لا يدخل ضمن تعريف “الإنسان” في مواثيقكم المزعومة؟!
2️⃣ غزة تنزف… والعالم أخرس!
🔶في كل يوم:
❌تُهدم المنازل على ساكنيها
❌تُقصف المستشفيات والمدارس
❌تُقتل النساء والرضع بدم بارد
❌لكن العالم “المتحضر” لا يحرك ساكنًا… بل يدعم القاتل ويُدين الضحية!
3️⃣ الكيل بمكيالين
🔶هل تعلم أن:
🔹نفس الدول التي تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان، هي من تمد العدو بالسلاح؟
🔹تُسن القوانين في بلادهم لحماية المجرم إذا كان من طرفهم، وتُصمت الأصوات إذا تعاطفت مع الضحية؟
🔹أين عدالتكم الزائفة؟!
أين ضمائركم التي تصرخ حين تُمسّ كرامة إنسان في مكان ما، لكنها تصمت صمت القبور أمام مجازر غزة؟
4️⃣ الحقيقة المُرّة
🔹 “حقوق الإنسان” في زمننا ليست إلا أداة سياسية يُستخدم فيها هذا الشعار حين يكون في مصلحة الأقوياء.
🔹 أما الضعفاء، والمظلومون، والفقراء، فلا صوت لهم، ولا حق يُنصر لهم في هذه المنظومة المنحازة.
5️⃣ احصائيات وحقائق تكشف أكذوبة حقوق الإنسان وحقوق الطفل وحقوق المرأة
🔹 عدد الشهداء: أكثر من 52,000 قتيل
🔹 منهم 15,600 طفلًا
🔹 و8,300 امرأة
🔹نسبة الأطفال والنساء تتجاوز 70% من الضحايا
🔹 عدد الجرحى: أكثر من 118,000 مصاب
🔹 النازحون: أكثر من 90% من سكان غزة تم تهجيرهم قسرًا
🔹 أكثر من 400,000 نازح جديد بعد انهيار الهدنة في أبريل 2025
🔶 الضحايا قرب مراكز المساعدات:
🔹 نحو 800 شهيد أثناء تلقي المساعدات الغذائية
🔹 منهم 615 شهيدًا قتلوا بالقرب من مراكز توزعها جهات مدعومة من الاحتلال
🔶الدمار :
🔹 تدمير أكثر من 69% من مباني غزة
🔹 آلاف العائلات تعيش في خيام وسط القصف والمجاعة
🖊️ هذه الأرقام تكشف أن ما يحدث في غزة ليس حربًا بل إبادة جماعية، وأن “حقوق الإنسان” مجرد شعار منافق يُستخدم ضد الضعفاء فقط.
6️⃣ وماذا بعد؟
يجب أن نُدرك أن خلاصنا ليس في مؤسسات الغرب، ولا في شعاراتهم المزيّفة، بل في:
🔹الرجوع الي الله سبحانه وتعالى بالاستقالة علي شرع الله
🔹وحدة الأمة العربية
🔹دعمنا للمظلوم بكل وسيلة ممكنة
وثقتنا في عدالة الله، التي لا تضيع عنده المظالم
قال تعالى:
“ولا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون”
(إبراهيم: 42)
🔶 وفي الختام :
أكذوبة “حقوق الإنسان” سقطت أمام مشاهد أطفال غزة المحروقين، وأمهاتهم الثكالى، ومنازلهم المهدمة.
فليعلم العالم أن الحق لا يموت، وأن لنا ربًا لا ينسى، وسيسأل كل ساكت عن الحق، وكل داعم للظلم. حسبنا الله ونعمة الوكيل

