رئيس حزب الأحرار : النتن ياهو ووهم دولة اسرائيل الكبرى !!!
لم يدرك ان الدولة الوهمية المزعومة الى زوال

كشف النتن ياهو عن النوايا الخبيثة الحقيقية التي تسعى إليها الصهيونية الدينية المدعومة من الإدارة الأمريكية الحالية، التي لا تقل تطرفًا وإزدواجية المعايير عن الحكومةالنازية الإسرائيلية التي ترى في الظروف الإقليمية والدولية فرصة سانحة لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية بكذبتها الكبرى بدولة إسرائيل من النيل الى الفرات مدعيا انه نص تلمودى رغم ان التلمودية من صناعتهم ولم تكن دينا سماويا بل وضعه أحبارهم
ولم يكن حلم الدولة الإسرائيلية الكبرى وليد اليوم، بل هو وهم مقدس وضعه الحاخامات الصهاينة منذ زمن ، لكن الجديد أن الحديث عنه،
وان حلم النتن ياهو بأنه مبعوث روحانى من الشياطين لإقامة دولة إسرائيل الكبرى ولم يدرك ان الدولة الوهمية المزعومة الى زوال
والعمل على تحقيقه بات يسير بوتيرة متسارعة منذ أن تولت حكومة اليمين المتطرفة والارهابىة في إسرائيل، وزاد نشاطها في هذا الاتجاه مع مجيء ترامب إلى البيت الأبيض، الذي يدعم، بكل قوة، سيطرة إسرائيل على الأراضي، ويعتبر ذلك من حقوق الشعب اليهودي الذى عاقبه الله لكذبهم وجعلهم شتات .
وكلنا نتذكر قول ترامب مع بداية توليه الإدارة في البيت الأبيض: “أن مساحة إسرائيل صغيرة للغاية ويجب أن تتسع!!”، كما أنه في تصريح آخر كان عاتبًا على إسرائيل أنها انسحبت من قطاع غزة عام 2005،
وكأنه يملك ويتحكم ونسى ان دولة الظلم ساعة الا انه يجهل التاريخ فتاريخ دولته لم يتجاوز 200 عام
ناهيك عن تصريحاته الشهيرة حول تهجير سكان غزة، وتحويل القطاع إلى “ريفيرا”، بل لم يكتفِ بذلك بل نشر فيديو بالذكاء الاصطناعي يظهر فيه بصحبة نتنياهو وهما يستجمان على شواطئ غزة.
هكذا تفكر أمريكا وإسرائيل في غزة وما أبعد من غزة إلى إسرائيل الكبرى، وهذا هو مفهوم تغيير وجه الشرق الأوسط الذي يردده دومًا نتنياهو.
وهذةالافكار وساوس الشيطان لهم ولو اراد النتن ياهو ان يفكر فى هذة الكذبة فسوف ينسيه الجيش المصرى بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى وساوس الشيطان حتى لوكان معه شياطين الأنس والجن
وكل مايقوم به من عربدة واحتلال أراضٍ في غزة ولبنان وسوريا يؤكد أن إسرائيل ماضية في مخطط الاستعمار والتوسع بالمنطقة على حساب الأراضي العربية فذلك وهم وسوف تكون ليس نهاية النتن ياهو فقط بل دولته المزعومة
وهو أمر جد خطير يتطلب كل تحرك عربي وإسلامي مسئول يردع هذا الكيان ويوقف جنونه الذي سيشعل المنطقة إذا لم يتوقف هذا المشروع الصهيوني الذي تحركه وتدعمه الولايات المتحدة.
ورغم بيانات الإدانة وكلمات الرفض والشجب التي خرجت من العواصم العربية والإسلامية فور صدور تصريحات نتنياهو حول إسرائيل الكبرى لا تكفي، ولن تردع هؤلاء المتطرفين الذين تحركهم نوازع أيديولوجية ودوافع هلوثية.
فلا بد من تحرك فاعل ليس تجاه إسرائيل فحسب، بل صوب الإدارة الأمريكية التي تدفع وتمول وتخطط وتساعد في إنجاز هذا المخطط، وهنا لا بد أن تدرك أمريكا أن مصالحها مع الدول العربية باتت مهددة ما لم يتوقف هذا المشروع الصهيوني الذي يقوم على وهم يسمى “إسرائيل الكبرى