حزب الأحرار الاشتراكيين يحذر من التعامل مع المدعو احمد عبدالله عزيز

حزب الأحرار الاشتراكيين يحذر من التعامل مع المدعو احمد عبدالله عزيز

كتبت / سمية فؤاد 

في واقعة تمثل انتهاكا صارخا للقانون،

وتعديًا فجًا على كيان حزب الأحرار الاشتراكيين ومؤسساته،

يحذر الحزب من قيام المدعو أحمد عبد الله عزيز – المفصول من الحزب بقرار رسمي –

بانتحال صفة أمين تنظيم الحزب وأمينه العام زورًا وبهتانًا،

واستخدامه ختم شعار مزيف منسوب للحزب، في محاولة لإصدار مستندات رسمية مزورة تتضمن قرارات وهمية منسوبة للحزب.

وقد أقدم المذكور على إرسال خطاب مزور إلى لجنة شؤون الأحزاب،

مدعيا زيفًا أن الحزب يخطر اللجنة بقرارات صادرة عن “مجلس رئاسة الحزب في اجتماع غير عادي”،

وذلك استنادًا باطلًا للمادة (16) من القانون رقم 40 لسنة 1977.

حيث زعم في خطابه الكاذب أن الحزب يقر بخلو موقع رئيس الحزب،

وانعدام صفة السيد/ طارق درويش، وهو محض افتراء وتزوير يخالف الحقيقة والقانون.

نؤكد أن:

المدعو أحمد عبد الله عزيز مفصول رسميًا من الحزب،

وذلك بموجب قرار صادر عن رئيس الحزب السيد/ طارق درويش،

ومُؤيد بحكم المحكمة الدستورية العليا في الطعن رقم 86483 لسنة 67 ق، والذي أثبت بشكل قاطع عدم انتمائه إلى الحزب.

أن المستند المزور الذي تقدم به المذكور قد تم التحفظ عليه،

وجاري اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حياله، لارتكابه جريمة تزوير واستخدام محررات رسمية مزيفة، وختم مزور منسوب زورًا للحزب.

وأن المحكمة الإدارية العليا – دائرة الأحزاب السياسية،

قد أصدرت 24 حكماً متنوعا جميعها أحكامًا نهائية أكدت أن رئيس الحزب وحده هو المخول قانونًا بدعوة المؤتمر العام،

ومخاطبة لجنة شؤون الأحزاب طبقًا لنص المادتين (10) و(16) من قانون الأحزاب السياسية.

وبناءً عليه، يحذر حزب الأحرار الاشتراكيين من التعامل مع المدعو أحمد عبد الله عزيز أو الاعتداد بأي مستند