مقالات و رأي

أوهام النتن ياهو…. بقلم/ محمد السادات فاروق رئيس مجلس إدارة موقع وجريدة أخبار الصباح

فالجيش المصرى أنساكم وساوس الشيطان من قبل 

أظهر العدوان الإسرائيلى الغاشم على سيادة دولة قطر الشقيقة  الوجه القبيح للنتن ياهو وحكومته الإرهابية والتى اراد ان يصفى من يتفاوض معهم بحجة انه يلاحق أعداءه مستبيحآ دمائهم مخالفآ لكل الأعراف و المواثيق الدولية .

فالنتن ياهو وحكومته متأصلين كادر عن كادر فى عدم مراعاة المواثي و الاعراف على مر التاريخ و العصور و التاريخ شاهد عليهم على مر السنين .

كما أظهر هذا العدوان الوجه الحقيقى للسياسة الأمريكية التى لها يد طولى فى هذا العدوان ومتعللة أن صناع القرار بها لم يعلموا بالضربة الا بعد وقوعها وتنفيذها وكانوا ينتظرون نتائجها.

و العلم اجمع يدركون ان امريكا تطلق العنان للنتن ياهو يعربد فى خمايتها و بعلمها فلا تستطيع الحكومة التلمودية ان تفعل شيءآ الا بموافقتها وإرصاء القابع فى البيت الابيض .

فهذا الترامب المتغطرس هو من قال بتهجير اهل غزة ليحول غزة الى ريفيرا الشرق على حد قوله وهو من قال سأفتح جهنم على غزة واهلها وفعل ذلك بزراعه النتنن ياهو 

وكل ما تصل المفاوضات لإنهاء حرب غزة اعاد المفاوضات الى نقطة الصفر لينتقم من اهالى غزة العزل 

ولم يكتفى بذلك الا انه كالثور الهائج تراه يضرب في سوريا وبعدها لبنان وايران فكلما يجد الرأى الاسرائيلى يقف ضده يقوم بضرب 

الدول المجاورة معللآ انه بيرسم شرق اوسط جديد 

ومهما وقف أحرار العالم ضده الا انه أمن العقاب فأساء الادب وغروره سوف يقوده الى حروب مع جيرانه 

ورغم ان هذا الترامب الذى جاء مدعياً انه مبعوث السلام لينهى كل الحروب إلا ان أفعاله تخالف ذلك فلو أراد وقف حرب غزة لفعل و الأغرب من ذلك ان لدينا من يصدقه 

فكلما إنتظر الناس عمل الكثير الا أنه لا يأتى بخير

ولو رجعنا الى الوراء منذ ايام غزو العراق اعلنوا صراحة انهم بصدد رسم شرق أوسط جديد يحلمون بدولة اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات  مدعيين ان التلمود وعدهم بذاك  رغم ان التلمود ليس كتاب سماوى بل كتاب حبر ارهابى 

فأى دين سماوى تؤمنون بقتل وتدمر و إغتصاب  دولة  رغم  ان الأديان السماوية تأمر بحفظ النفس و المال و الاوطان الا ان تلمودهم دموى ويحلم بدولة اسرائيل الكبرى وتناسى الجيش المصرى الذى أذله فى أكتوبر 73 

وان هذا الجيش وراءه قيادة حكيمة و شعب عظيم فالجيش المصرى أنساكم وساوس الشيطان من قبل وينسيكم أوهامكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى