مقالات و رأيمقالات وراي

ترند ام تغيب للوعي … بقلم / د . رجب عبد اللطيف محمد

رئيس قسم التنمية البشرية

ترند ام تغيب للوعي

في عالم السوشيال ميديا، أصبح كل شيء قابلًا لأن يتحول إلى “ترند”.
لكن… ليس كل ترند يستحق الانتشار! فهناك ترندات لا تتعدى كونها تفاهة مغلفة بالمشاهدات!
فلنلقِ نظرة على هذه الظاهرة من خلال العناصر التالية:

1️⃣ شهرة بأي ثمن

يسعى البعض خلف الترند لمجرد الشهرة، حتى لو كانت على حساب القيم أو الكرامة.
“المهم أكون مشهور، مهما كانت الطريقة!”

2️⃣ تغييب الوعي المجتمعي

الترندات التافهة تغطي على المواضيع الجادة مثل:
التعليم، الصحة، القضايا الاجتماعية…
وكأن الوعي أصبح خارج قائمة الاهتمامات!

3️⃣ لايكات مقابل الأخلاق

بات البعض يفرّط بأخلاقه وأدبه فقط من أجل لايك أو مشاركة.
“افعل أي شيء غريب… فقط لتُشاهد!”

4️⃣ مؤثرون بلا تأثير حقيقي

أصبح بعض “المشهورين” قدوة رغم أن محتواهم فارغ لا يحمل أي رسالة.
فما الذي يتعلمه الجيل منهم؟

5️⃣ تدهور الذوق العام

مع كثرة تكرار المحتوى التافه، أصبح طبيعيًا ومقبولًا!
“الرداءة أصبحت موضة العصر!”

ما الحل ؟

🔹دعم المحتوى الهادف ✅

🔹تجاهل الترندات التافهة

🔹توعية الأطفال والشباب بالتمييز بين المفيد والمضلل ‍‍‍

🔹صناعة ترندات إيجابية ومؤثرة

✳️ الخلاصة

ليس كل ما ينتشر يستحق التقدير!
فلنكن واعين لما نستهلك وننشر، ولنرتقِ بذوقنا ومجتمعنا.
نحن من نمنح التفاهة قيمتها… أو نسحبها منها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى