بيحب مراتك!
🗯️ هل تخيلت يومًا أن يهتم بها شخص آخر أكثر منك؟ أن يسمع شكواها، يضحك لمزحاتها، ويفهم نظراتها؟ تبحث عن الأمان الذي غاب في بيتها.
❌ “بيحب مراتك”—تلك الجملة ليست مجرد تهديد، لكنها حقيقة مؤلمة قد تسمعها يومًا إذا استمر إهمالك لها.
🟢 كيف يصل الأمر إلى هنا؟
الإهمال لا يحدث فجأة، لكنه يتسلل ببطء إلى العلاقة، حتى تصبح الزوجة “متاحة للمشاعر الأخرى” دون قصد. إليك كيف تبدأ القصة:
✅ انشغالك الدائم عنها بالعمل، الأصدقاء، الهاتف، أو حتى الكسل في العلاقة.
✅ غياب الكلمات الجميلة، فتصبح العلاقة مجرد التزامات يومية بلا عاطفة.
✅ تجاهل مشاعرها واحتياجاتها، حتى تبدأ في البحث عن الاهتمام في مكان آخر.
✅ الاعتياد والملل، حيث تتحول من رجلها الأول إلى مجرد شريك حياة عادي.
🔹 في هذه اللحظة، يأتي من يقول لها:
🔹 “أنا بحبك ، بحب كلامك، بحب كل افعالك”!
🟢 الخداع باسم الحب
عندما تجد الاهتمام في مكان آخر
( مع ضعف الوازع الديني والأخلاقي في قلبها)
قد تقع في فخ “الشخص المثالي” الذي يمنحها:
🔹 الكلام الجميل الذي تفتقده.
🔹 الاهتمام والتقدير الذي تشتاق إليه.
🔹 المشاركة العاطفية التي تحتاجها.
لكنه في الحقيقة لا يحبها، بل يستغل لحظة ضعفها ليحصل على ما يريد، ثم يختفي تاركًا وراءه:
❌ قلبًا مكسورًا.
❌ زواجًا في خطر.
❌ عائلة مهددة بالضياع.
🔹 النتيجة الحتمية.. الطلاق والانهيار
عندما تكتشف الحقيقة، يكون الأوان قد فات:
🔹 إما طلاق مدمر، يشوه سمعة الجميع.
🔹 أو علاقة قائمة على الشك، لا راحة فيها.
🔹 وأطفال يعانون من التشتت، ويدفعون ثمن إهمالك لها.
✅ كيف تمنع هذه الكارثة؟
إذا كنت تحبها حقًا، فلا تجعلها “هدفًا لغيرك”! إليك ما يجب أن تفعله:
🔹 اسمعها جيدًا، فالكلام الجميل لا يقال فقط في بداية الزواج.
🔹 أشعرها بأنها الأهم، ولا تجعل عملك أو هاتفك أو أي شيء آخر أولوية قبلها.
🔹 جدّد حبكما، لا تدع الروتين يسرق شغفكما الأول.
🔹 كن أنت من يقول لها: “بحبك”، قبل أن يأتي شخص آخر ياخذ مكانك في قلبها وتحبه مراتك ويحب مراتك
🟢 وفي الختام
🔹 الحب ليس مجرد وعود تُقال في البداية، بل اهتمام يُثبت كل يوم.
🔹 لا تنتظر حتى تخسرها، ثم تتساءل: من الذي أخذها؟
احرص على أن تكون أنت “الحب الأول والأخير” في حياتها، باهتمامك وحسن معاملتك لها حتي تحافظ علي بيتك ولا يجد شخص آخر فرصة في الدخول لقلب زوجتك وتحبه زوجتك .

