مقالات و رأي

انت غير مؤهل لكده! … بقلم / د . رجب عبد اللطيف محمد

رئيس قسم التنمية البشرية

انت غير مؤهل لكده!

✳️ في زمن السوشيال ميديا، أصبح الجميع يتحدث في كل شيء، حتى في أمور الدين! نرى اليوم من يتصدر

للفتوى دون علم، ومن يناقش مسائل فقهية معقدة بلا دراية، وكأن الأمر مجرد رأي شخصي يمكن الجدال حوله. لكن هل تدرك خطورة ذلك؟

🔶 لماذا لا يجوز الخوض في الفتوى دون علم؟

🔹 لأن الفتوى مسؤولية عظيمة: المفتي يوقع عن الله، وأي خطأ قد يؤدي إلى ضلال الناس.

🔹 لأن الجهل يفسد أكثر مما يصلح: قد تعتقد أنك تنقل حكمًا صحيحًا، لكنك في الحقيقة تضلل غيرك دون قصد.

🔹 لأن لكل علم أهله: كما لا نقبل أن يعالجنا طبيب غير مختص، لا يجوز أن نأخذ الفتوى ممن لا علم له.

🔹 لأن الخطأ في الدين عواقبه وخيمة: قد تقع في التحليل أو التحريم بغير حق، فتتحمل وزر من اتبعك.

🔶 كيف تتعامل مع الفتاوى بطريقة صحيحة؟

🔹 ارجع إلى العلماء الثقات: اسأل أهل العلم المشهود لهم بالكفاءة في الفقه.

🔹 لا تنشر أي فتوى دون تحقق: تأكد من صحتها ومن مصدرها قبل أن تشاركها مع الآخرين.

🔹 احترم التخصص: كما تحتاج القوانين إلى محامٍ، تحتاج الأحكام الشرعية إلى عالم متبحر.

🔹 تعلم دينك من مصادره الصحيحة: لا تأخذ العلم من وسائل التواصل دون تحقق.

🔶 وأخيرًا …

❗ لا تكن ممن يضلون الناس بغير علم، ولا تجعل رأيك الشخصي يحل محل كلام العلماء. الدين أمانة، فلا تخض في ما لا تحسن، ودع الفتوى لأهلها!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى