من هى بوليني
كتبت / هويدا الهجين
وهى طفلة صغيرة اتعودت “بوليني أوديون” اللي هتغير اسمها بعد كده إلى نجمة إبراهيم ..
إنها تروح مع أختها سيرينا كازينو منيرة المهدية تسمعها وهى بتغني..
وبعد ما تخلص وصلتها تجري نجمة بين الكواليس تتابع الفنانين والفنانات،
وتحلم باليوم اللي تبقى فيه فنانة معروفة زيهم..
يوم بعد يوم بدأ تعلق نجمة بالأجواء يزيد ..
لحد ما كبرت وقدرت عن طريق الموهبة أولا وأختها سيرينا ثانيا إنها توصل لفرقة نجيب الريحاني..
وقتها كان الريحاني بيقدم لون فريد سماه “فرانكو آراب”..
وكان قائم على الرقص والغناء والاستعراض..
وبما إن صوتها حلو وبما إنها كانت عايزة تمشي على خطى أختها سيرينا..
دخلت نجمة الفرقة كمطربة.
مع العروض الأولى كبرت أحلام نجمة أنها تبقى مطربة أو ممثلة فى المسرح الغنائي ..
لكن بمرور الوقت ولما المسرح الغنائي بدء يتراجع قررت نجمة إنها تغير المسار على طريقة أختها سيرينا اللي سابت الغنا واتجهت للتمثيل..
فانضمت نجمة لفرقة رمسيس ولما حصلت مشاكل فى الفرقة سابتها وانضمت لفرقة فاطمة رشدي وعزيز عيد..
ولما حصلت مشاكل فيها سابتها وكونت هى فرقة خاصة بيها ..
ولما حصل مشاكل فيها حلتها وراحت لبديعة مصابني تشارك عندها فى الاسكتشات الكوميدية وتغنى مقطوعات صغيرة بين الفصول ..
“تخيل نجمة إبراهيم اللي رعبت أجيال وأنا منهم كانت بتعمل كوميدي..
استمرت نجمة فترة فى كازينو بديعة ..
وبعد شوية صادفت مشاكل هناك فسابتها وراحت الفرقة القومية..
وفى يوم من الأيام يا سادة يا كرام جه مخرج فرنسي اسمه فلندر علشان يخرج مسرحية للفرقة القومية ..
وكان عنده دور واحدة عمرها ستين سنة عامل له أزمة..
لأن كل بنات الفرقة رفضت تعمله لكن نجمة وافقت وقالت “ده تحدي..
وأنا قد التحدي.
وعملت نجمة الدور حلو جدا ..
وده خلى كل المخرجين بعدها يجروا وراها علشان تعمل أدوار الست الكبيرة القاسية الظالمة..
وهى الأدوار اللى أجادت فيها بشكل كبير جدا..
لدرجة إنها كانت كل ما تروح عرض خاص من عروض أفلامها تلاقى الجمهور بيشتمها ..
ويصب عليها اللعنات من كل الاتجاهات..