التيك توك والانحلال الأخلاقي / بقلم د. رجب عبد اللطيف محمد مدير قسم التنمية البشرية
مدير قسم التنمية البشرية

التيك توك والانحلال الأخلاقي
مخاوف من تأثيره السلبي على القيم الأخلاقية والمجتمعية.
✳️أصبح تطبيق تيك توك من أكثر التطبيقات شهرة بين المستخدمين، خصوصاً بين المراهقين والشباب، وهو يوفر منصة للمحتوى الترفيهي والإبداعي.
ولكن، وراء هذه الشهرة، هناك مخاوف من تأثيره السلبي على القيم الأخلاقية والمجتمعية.
وفي هذه المقالة نتاول بمشئية الله تعالي بعض هذه السلبيات التي منها :
1️⃣. المحتوى غير اللائق: يتيح تيك توك للمستخدمين نشر مقاطع فيديو متنوعة، بما في ذلك بعض المحتويات
التي تحتوي على سلوكيات غير أخلاقية أو مشاهد قد تكون غير ملائمة لعمر الأطفال والمراهقين. هذه
المحتويات قد تؤثر سلباً على المفاهيم الأخلاقية لدى الجيل الجديد، مما قد يؤدي إلى تشويه القيم التي تربوا
عليها.
2️⃣الترويج للتصرفات السلبية : بعض الفيديوهات التي تحظى بشعبية قد تتضمن تصرفات تعتبر خرقاً للأخلاق،
مثل التفاخر بالسلوكيات العدوانية، أو الدعوات لتبني قيم سطحية.
تساهم هذه الظواهر في التأثير على توجهات الشباب نحو التصرفات التي قد تكون بعيدة عن قيم المجتمع.
3️⃣الاعتماد على الشهرة السريعة: في سبيل الحصول على المشاهدات والإعجابات، قد يلجأ البعض إلى نشر
محتوى مثير للجدل أو مستفز، مما يزيد من نشر الأفكار التي تروج للأخلاقيات السلبية.
وبدلاً من تعزيز القيم الإيجابية، يساهم تيك توك أحياناً في تعزيز صورة مشوهة للسلوكيات.
4️⃣ تشويه مفهوم الجمال والمثالية: غالباً ما يعرض تيك توك معايير جمال ومثالية قد تكون بعيدة عن الواقع.
هذا يمكن أن يؤدي إلى ضغط نفسي على الشباب، ويشجع على تبني معايير غير صحية في المظهر والسلوك.
🔸 في الختام، يجب أن يتم استخدام تيك توك وغيره من وسائل التواصل الاجتماعي بحذر، ومراقبة الآباء لما
يشاهده الأبناء و توعية الجيل الجديد بمخاطر المحتوى غير الأخلاقي وتعزيز القيم التي تساهم في بناء مجتمع صحي وأخلاقي.