الطفل السارق: خلل تربوي أم حاجة نفسية؟ بقلم د. رجب عبد اللطيف محمد
مدير قسم التنمية البشرية

✍️ الطفل السارق: خلل تربوي أم حاجة نفسية؟
🔹تُعدّ السرقة عند الأطفال سلوكًا مقلقًا يثير تساؤلات حول أسبابها الحقيقية: هل هي نتيجة خلل تربوي أم حاجة نفسية؟
🔶 من الجهة التربوية :
في كثير من الحالات، يكون السرقة ناتجة عن غياب التربية السليمة، حيث لا يتعلم الطفل الفرق بين الملكية الخاصة والعامة، أو لا يجد رقابة كافية من الوالدين.
قد يكون أيضًا قد نشأ في بيئة تبرر السلوك غير الأخلاقي، أو يفتقد القدوة الحسنة ؛ او نتيجة بخل الوالدين أو نتيجة تدليل الطفل المبالغ فيه فكل طلباته يتم تلبيتها فلم يتعود علي الحرمان من شئ فإذا أعجبه شئ يريد أن يحصل عليه ولو بالسرقة .
🔸 من الجهة النفسية :
قد تكون السرقة انعكاسًا لحاجة نفسية، مثل الشعور بالنقص، أو البحث عن الاهتمام، أو الرغبة في لفت الأنظار. بعض الأطفال يسرقون بدافع الملل أو كوسيلة للتعبير عن مشاعر مكبوتة مثل الغضب أو الغيرة ؛ او بسبب
🔶 الحل والعلاج :
للتعامل مع هذه المشكلة، يجب على الأهل البحث عن الأسباب الحقيقية وراء السلوك، وتوفير بيئة تربوية سليمة تعتمد على الحوار والقدوة الحسنة،
مع تلبية احتياجات الطفل النفسية والعاطفية بطرق صحيحة، بعيدًا عن العقاب العنيف الذي قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة بدلاً من حلها.