تصعيد إسرائيلى خطير ضد مصر….؟..

بقلم: موسي فتوح
في خطوة تصعيدية خطيرة، أعلن الكنيست الإسرائيلي خلال جلسة طارئة أن مصر قد تكون الجبهة القادمة في الصراع الإقليمي ،
مشيرًا إلى ما وصفه بتغيرات استراتيجية في المنطقة تتطلب إستعدادًا عسكريًا غير مسبوق .
هذا التصريح أثار ردود فعل واسعة ، خاصة بعد أن جاءت هذه التهديدات بالتزامن مع تحركات عسكرية إسرائيلية غير مسبوقة بالقرب من الحدود الجنوبية.
🔹 الجيش المصري يرد بإنذار رسمي
لم يتأخر الرد المصري ، فقد جاء حاسمًا وسريعًا عبر بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة ،
أكد فيه الجيش المصري أنه ” لن يسمح بأي تهديد لأمن مصر القومي ،
وأن أي تجاوز للحدود أو المساس بالسيادة المصرية سيُواجه برد صارم لن تتوقعه إسرائيل “.
وأشار البيان إلى أن مصر تتابع عن كثب التحركات الإسرائيلية، وأنها في حالة ” جاهزية قتالية كاملة ” للرد على أي استفزازات ، مضيفًا :
” القوات المسلحة المصرية قادرة على حماية مقدرات الوطن وردع أي تهديد خارجي “.
🔹 توترات إقليمية وتصعيد غير مسبوق
يأتي هذا التصعيد في ظل توتر إقليمي متزايد ، خاصة مع تصاعد العمليات العسكرية في غزة والضفة الغربية ،
واستمرار إسرائيل في سياساتها الإستفزازية تجاه الدول المجاورة .
وقد أكد محللون عسكريون أن إعلان الكنيست الأخير يحمل في طياته نوايا عدائية قد تؤدي إلى صراع مباشر مع مصر ،
وهو أمر لم تشهده المنطقة منذ معاهدة كامب ديفيد .
🔹 الشارع المصري ينتفض
على المستوى الشعبي ، انتشرت موجة من الغضب في الشارع المصري ،
حيث طالب المواطنون القيادة السياسية والعسكرية بالرد بقوة على هذه التهديدات.
وانتشرت هاشتاجات على مواقع التواصل الإجتماعي مثل الجيش _ المصري _ خط _ أحمر ولا _ لتهديد _ مصر،
تؤكد وحدة المصريين خلف قواتهم المسلحة.
🔹 المجتمع الدولي يراقب بحذر
دوليًا ، سارعت عدة دول إلى الدعوة لضبط النفس وتجنب التصعيد ، في حين طالبت الأمم المتحدة إسرائيل بتوضيح موقفها من هذه التصريحات التي قد تهدد إستقرار المنطقة بالكامل .
🔹رسالة مصر إلى إسرائيل : لا تختبروا صبرنا
من الواضح أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تهديد مباشر لأمنها القومي . وإذا كان الكنيست يرى مصر كـ ” الجبهة القادمة ” ، فإن الرسالة المصرية واضحة : لا تختبروا صبر مصر
ولا الشعب المصري ياخنازير العالم