مقالات و رأي

الـدولـة الـمـصـريـة تُـجـهـض مـخـطـط يـنـايـر 2025

بقلم / موسي فتوح 

الـدولـة الـمـصـريـة تُـجـهـض مـخـطـط يـنـايـر 2025

الأكتاجون يشهد لأول مره في تاريخ مــصــر ،

إجتماع كل أجهزة وقيادات ومسؤولين الدولة المصرية في وقتٍ واحد ،

بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ؛

من داخل مقر قيادة الدولة الإستراتيجي الأكبر والأكثر تطوراً في العالم ،

إجتمع السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي فيما يشبه ‘مجلس حرب أو مجلس الأمن القومي’ بشكل أوسع،

حيث ضم الإجتماع رئيس الوزراء ووزير الداخلية وكافة قادة القوات المسلحة المصرية وأجهزة المخابرات العامة والحربية،

وجميع وزراء المحافظات المصرية ، لمتابعة كافة التطورات السياسية والعسكرية علي الساحة الإقليمية والدولية ،

ومتابعة أهم ملفات الجبهة الداخلية ؛

ـ بـوضـوح

أعلن القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير “عبدالفتاح السيسي”.

أن الدولة المصرية أصبحت الآن تمتلك كافة القدرة والقوة الشاملة ،

ما يمكنها من حفظ أمن وإستقرار مـصـر وشعبها العظيم وصون وحماية مقدرات الشعب المصري ،

وكذلك القدرة علي تأمين الجبهة الداخلية والحدود المصرية على كافة الإتجاهات الإستراتيجية من أي تهديد ،

وذلك في ظل ما تموج به الساحة الإقليمية من صراعات وتحديات جسيمة تعصف بالجميع ؛

ما هي أركان القوة الشاملة للدولة المصرية

ـ أولاً وحدة وترابط الشعب المصري ووعيه بمقتضيات الأمن القومي المصري ،

وبخاصة في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط ،

وتعد الجبهة الداخلية هي الركن الأهم والأخطر بين أركان القوة الشاملة للدولة ،

وهي السد المنيع في ضهر القيادة السياسية المصرية وفي وجه كل من يُحيك المؤامرات لإسقاط الدولة المصرية .

ـ ثانياً القوات المسلحة المصرية درع مـصـر وسيفها وما تمتلكه قوة هائلة تستطيع من خلالها حماية الدولة المصرية من كافة المخاطر المحيطة بها ،

وإذ نؤكد أن الجيش المصري قادراً على خوض أشد المعارك فقط للزود عن مـصـر وشعبها ومقدراتها .

ـ ثالثاً أجهزة الدولة المصرية من المخابرات العامة المصرية وهيئة الإستخبارات العسكرية والأمن الوطني ،

وتعاظم قدرتهم في رصد وقراءة كافة مخططات أهل الشر داخلياً وخارجياً ،

وتوفير الدرع الواقية من ما يخططون ، هم رجال الظل حماة الأرض والعِرض.

ـ رابعاً الإستعدادات التي أجرتها وتجريها الحكومة المصرية وكافة الوزارات المعنية بتأمين وتجهيز الدولة المصرية حال تدهورت الأوضاع ،

ويظهر هذا جلياً منذ بداية تولى السيد الرئيس “عبدالفتاح السيسي” حكم مـصـر في ‘يونيو 2014’.

بتحركاته ومؤسسات الدولة تجاه تعظيم قدرة وقدرات الدولة المصرية على مجابهة الأزمات والصمود والعبور منها ؛

مخططات أهل الشر لإسقاط الدولة المصرية في يناير 2025

نجاح مخطط أهل الشر في سوريا بإسقاط الدولة السورية في براثن الميليشيات الإرهـ ـابية ،

وأصبحت سوريا الآن مسرحاً لتوزيع الغنائم وتقسيم الأدوار وتحقيق المكاسب ،

مما أسال لُعاب وفتح شهية أهل الشر من الدول الإستعمارية وأجهزة مخابراتهم ،

بتوجية الدفة صوب الدولة المصرية ومحاولة إستغلال حالة الزخم الناجمة عن الملف السوري ،

لإثارة حالة من البلبلة والعبث في الجبهة الداخلية المصرية ،

أُُصدرت الأوامر فتحركت أذرعهم الخبيثة ‘جماعة الإخوان الإرهـ ـابية وحركة حسم’ والأبواق الإعلامية داخلياً وخارجياً ،

وأخذوا بالتدبير والتخطيط لإدخال الدولة المصرية في حالة من الفوضى مع ذكريات مؤامرة يناير 2011 .

وبالفعل أصدرت جماعة الإخوان الإرهـ ـابية بياناً يدعو أعضائها من الداخل ليحذو حذو الميليشيات الإرهـ ـابية في سوريا ،

وأخذتهم العزة بالإثم ، أنهم قادرون على إستنساخ المشهد السوري البغيض علي الأراضي المصرية ،

أو تكرار ما حدث في يناير 2011 مجدداً في يناير 2025 ، خصوصاً مع بداية إشتعال الأوضاع على الإتجاه الإستراتيجي الغربي ‘ليبيا’ مجدداً ،

ببعض الإشتباكات المسلحة ومن المنتظر زيادة وتيرة التصعيد في الأيام المقبلة ،

وتحركات الجانب الإسرائيلي الضاغطة على سكان أهل غزه وفي الضفة الغربية في سعيهم لإتمام مخطط التهجير القسري إلي سيناء ؛

ردنا واضح كما ذكر السيد الرئيس ‘عبدالفتاح السيسي’ في يناير 2018 :

إنتوا باين عليكوا متعرفوش المصريين صحيح ، قسماً بالله أمنك وإستقرارك يا مـصـر ،

تمنه حياتنا كلنا شعب وجيش ، ومحدش يفكر إن ال حصل في يناير 2011 أو في سوريا هيتكرر تاني في مـصـر ،

قسماً بالله ال هيقرب من مـصـر هنشيله من فوق وش الأرض ، أي حد يعتقد إنه ممكن يعبث بحدودنا ومقدراتنا وإستقرارنا ،

مش هنخليه علي وش الأرض ؛

تحرك الدولة المصرية في ملف السوريين 

لاشك أن ما قامت به جموع المواطنين السوريين المتواجدين علي الأراضي المصرية بخروجهم إحتفالاً بالتحرير كما يعتقدون ،

كان بمثابة جرس إنذار للقيادات الأمنية وليس هذا فحسب بل أمور أخرى ولكن هذا هو الأهم ،

وجود حشود ناقصة الوعي داخل الدولة المصرية يمثل خطراً حقيقياً على أمن مـصـر ،

وقد يتم إستخدامهم سلاحاً في ضهر الدولة لتنفيذ مخططات لأجهزة ودول معادية لـمـصـر ،

وبناءاً علي ماسبق أعلنت الدولة المصرية عن عدة إجراءات أمنية شديدة الأهمية فيما يخص السوريين وهي :

ـ مراجعة إقامة كافة السوريين المقيمين علي الأراضي المصرية وإيقاف تجديد الإقامات لحين إشعار آخر 

ـ عدم فتح أو إنشاء أو البدء فى أي نشاط إقتصادي أو تجاري يخص السوريين إلا بعد المراجعة والموافقة الأمنية 

ـ أعدت الأجهزة الأمنية عدة قوائم تضم عدداً من السوريين المتواجدين داخل مـصـر والذي يستلزم ترحيلهم نظراً لدواعي أمنية

ـ فرض عدداً من القيود الصارمة علي التحويلات المالية الخاصة بهم تحسباً من إستخدامها في أمور مشبوهة تضر بالأمن القومي للدولة

ـ توقف السماح للسوريين حاملي الإقامات الأوروبية والخليجية والأميركية والكندية دخول الأراضي المصرية دون موافقة أمنية مشددة مسبقة 

– توقف السماح للسوريين حاملي تأشيرات دول شنغن دخول مـصـر دون موافقة أمنية ، كما يشمل القرار توقف دخول الزوج أو الزوجة المصرية دون موافقة أمنية ؛

وكما قال الرئيس ‘عبدالفتاح السيسي’ بالأمس 

الشعب ال يضيع بلده ويخربها هو حر ، مينتظرش معجزات ترجعها تاني ، الشعب في أي دولة هو ال بإيده يهد وبإيده يبني ،

جدير بالذكر إن بعض كبار وقادة المناطق في سوريا مثل ريف درعا الغربي ، جلسوا مع ضباط من الجيش الإسرائيلي ،

لمناقشة تسليم أسلحتهم وإبلاغهم بموعد دخول القوات الإسرائيلية ، وسير الأوضاع في المنطقة الفترة المقبلة ،

ولسا بيتكلموا عن نموذج ثورة التحرير السورية ونجاحها ، كما حذر الرئيس “عبدالفتاح السيسي”.

من إمكانية نشاط بعض الخلايا السرطانية الإرهـ ـابية وتنفيذها بعض من العمليات الخسيسة ،

كما أكد في هذا السياق علي يقظة رجال الأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة ضد أي محاولة تستهدف النيل من الشعب المصري ؛

شعب مـصـر العظيم ، أيها الشعب الأبي الكريم ، الحالة التي ظهر عليها بالأمس الرئيس “عبدالفتاح السيسي”.

هو وباقي قيادات الدولة ، توحي بالطمأنينة والإستقرار ،

وأن الدولة المصرية ومؤسساتها تقف على أرض صلبة ثابتة ،

مش بنتهز جبال راسخة لتثبيت والحفاظ على أمن وإستقرار مـصـر وشعبها ، كونوا على قلب راجل واحد متحدين صامدين ،

فهذه هي كلمة السر عبور أعتى التحديات ، وأخيراً وكما إعتدتم مني وأنا أختم كلماتي،

إجعلوا مـصـر قبلتكم ولاتحيدوا ولاتتخلوا أبداً عنها فهي معيننا الذي لاينضب بإذن الله ،

حفظ الله مـصـر وجعلها أمه عظمى بين الأمم كما تستحق .

ودائماً وأبداً تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر 🇪🇬 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى