مقالات و رأي

جنود الله في أرضه / إعداد الدكتور / رجب عبد اللطيف محمد

مدير قسم التنمية البشرية  

جنود الله في أرضه

جنود الله في أرضه لا تُعد ولا تُحصي قال تعالي :

( وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ  )   المدثر: ٣١

وسوف نتاول في هذا المقال بعض من جنود الله لنتعرف سوياً علي عظيم قدرة الله .

أولاً : النار

احرقت النار 38 الف فدان في مدينة لوس انجلوس وتعتبر هذه المساحة أكبر من مساحة باريس،

حيث تبلغ مساحة باريس 40 ميل مربع والحرائق بلغت مساحة 60 ميل مربع

  • 180 الف شخص تركوا منازلهم .
  • 13 الف أحترقت بيوتهم بالكامل .
  • خسائر مالية تُقدر بحوالي 135: 150 مليار دولار.

ثانيا ً: الريح :

  • الريح كانت سبب في إنتشار حرائق لوس انجلوس حيث بلغت سرعتها ( 90 :130كم/ ساعة) .
  • الريح كانت السبب في تدمير الكفار من قوم عاد ووصف الله تعالي الريح التي أرسلها عل قوم عاد بقوله تعالي .
  • (فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ .

  • تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لا يُرَى إِلاَّ مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ)

الأحقاف: ٢٤ – ٢٥

ثالثاً: الطيور : (الْحدأة ) ( طير أصحاب الفيل )

(الْحدأة ) : نوع من الصقور يُشعل الحرائق عن طريق نقل الحطب المشتعل في المناطق العشبية الجافة ليُجبر فريسته للخروج ،

لذلك أمر  علماء استراليا بقتلها لمنع حرائق الغابات ، ومن الإعجاز النبوي ان النبي صلي الله عليه وسلم قد أمر بقتلها في الحل والحرم منذ اكثر من 1400 عام

لخطورتها علي الإنسان والبئية فقد قال صلي الله عليه وسلم ( خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم وذكر منها ( الحداة ) .

رابعاً : الماء

الماء: سبب في هلاك كفار قوم سيدنا نوح عليه السلام قال تعالي

فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ

وَفَجَّرْنَا الأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاء عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ

القمر: ١١ – ١٢

 الماء: سبب في هلاك فرعون وجنوده قال تعالي( فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡ فَأَغۡرَقۡنَٰهُمۡ فِي ٱلۡيَمِّ بِأَنَّهُمۡ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَكَانُواْ عَنۡهَا غَٰفِلِينَ)

الأعراف: ١٣٦

هذه بعض جنود الله في أرضه أسال الله ان يحفظنا من غضبه في الدنيا ومن عذابه في الآخرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى